ان الحمد لله نحمده ونستعبنه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده
يسأل سائل: لماذا نتكلم عن شهوة الرجال نحو النساء ولا نتكلم عن شهوة النساء نحو الرجال؟! إن كثيرًا ما يتساءلون: لماذا تكلم القرآن عن الحور العين في الجنة ولم يتكلم عن مثيل ذلك للمؤمنات؟! والجواب أن
الشهوة الجنسية، أو ما يصطلح عليها بـ«Sexual desire» تعتبر من بين أخطر الأسلحة دمارًا في العالم، لا يخلو قلب امرئ منها؛ حيث صار الإنسان مربوطًا بشهوته، هي التي تتحكم فيه، فالله لما ذكر شهوات
العلاقة بين الرجل والأنثى وفق منهج الله لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي أيها الإخوة الكرام، مع الدرس السادس والعشرين من دروس العقيدة والإعجاز، وكما تعلمون محور هذه الدروس مقومات التكليف، ومن
إن الثقافة البشرية قد أسست على أسس مفهوم حرية الارادة او الاعتقاد، فكل الأفراد باستطاعتهم وعبر وعيهم الإرادي، أن يحددوا لأنفسهم قيمهم الاخلاقية واهتماماتهم السياسية والاقتصادية والمحيط الاجتماعي،
إن الثقافة البشرية قد أسست على أسس مفهوم حرية الإرادة أو الاعتقاد، فكل الأفراد باستطاعتهم وعبر وعيهم الإرادي، أن يحددوا لأنفسهم قيمهم الأخلاقية واهتماماتهم السياسية والاقتصادية والمحيط الاجتماعي،
تلك الشهوة، إن لم تُضبط بضوابط الشرع فإنه يزداد سعارها وتتأجج نارها وتهوي بصاحبها في مهاوي الردى وتلبسه لباس الحيوانات والبهائم التي تحركها غرائزها وتدفعها شهواتها. إن الناظر بعين بصره وبصيرته في
تقول دراسة أمريكية جديدة إن الإدمان على مشاهدة الصور الجنسية والأفلام الإباحية يؤدي إلى خلل في نظام عمل الدماغ مما يفقد الزوج إحساسه بالاستقرار في بيته ويفقده الشعور بالسعادة مع زوجته وبالتالي
أكثر وسائل الإثارة أخطبوطية واتساعاً وشراسة بالنسبة للشباب العربي اليوم، هي مواقع الإنترنت الإباحية، وهي أكبر سوق للجنس عرفه التاريخ البشري على الإطلاق، إذ تعد المواقع الجنسية بعشرات الملايين،
أبطال النينجا، الشاطر حسن، كابتن ماجد.. يعرفهم الأطفال.. إنهم أبطال مغامرات بوليسية واجتماعية هادفة.. لكن أشرار الإنترنت حوّلوهم إلى أبطال مغامرات جنسية رخيصة، وبثوها على الشبكة دون رقيب أو حسيب!