ذلك أن العفيف لا يستعفف عن فعل الفاحشة فقط، بل إنه يتعفف عن مقدماتها ومداخلها وأسبابها امتثالاً لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾([1])، وذلك أن
جاء في لسان العرب: العفّة : هي الكف عما لا يحل ويجمل، وعفّ عن المحارم والأطماع الدنيّة، يعف عفةً وعفافًا وعفافةً، فهو عفيف وعفّ أي كف وتعفف واستعفف وأعفه الله. وفي التنزيل: ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ
فالزواج هو الواقي من الانحراف، والمتزوج هو المحصَن، وهو من أقوى وسائل الاستعفاف، كما قال ﷺ: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتـزوج…» ([1]). وبالتالي فإن أي معوق لإتمام الزواج هو في
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فرائض الإسلام قال تعالى : ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾([1]) . وقال ﷺ :
ولعله السبب الرئيس للانحراف في شتى مجالات الحياة وليس الانحراف الأخلاقي فقط، وما ظهور الأسباب السابقة إلا نتاجًا لهذا السبب، وهذا هو وعد الله لمن أعرض عن دينه ، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ
إذا عرفنا أن أعداد المغادرين عن طريق الجو من الكويتيين فقط بلغت ما يزيد على 400 ألف([1]) مغادر في عام 1979م أدركنا مدى ما تأخذ السياحة من اهتمام أهل البلد، وأهل الخليج عمومًا بل وبلاد العالم
برزت ظاهرة الألعاب الإلكترونية بشكل حاد في السنوات الأخيرة، حيث انتشرت انتشارًا كبيرًا، فلا يكاد يخلو بيت دون وجود جهاز «بلاي ستيشن»، ويتضاعف أثر تلك الألعاب؛ لأنها ذات تأثير واضح على شريحة النشء
ومن ذلك حفلات الموسيقى والرقص والغناء والمسارح الهابطة والتردد على النوادي البحرية وأماكن الآلات الإلكترونية (الفليبرز) ودور السينما ذات الأفلام الرديئة، ولعل السر في إقبال الشباب على تلك الوسائل
للصحبة تأثير كبير جدًا على سلوك الفرد، خصوصًا في سن الشباب حيث يمر الشاب بمرحلة تأجج العواطف وحب الانتماء؛ لذلك فإن الصداقات التي تكون في سن المراهقة تظهر بأقوى العلاقات وأكثرها اندماجًا
وهي قرينة لظاهرة الاختلاط، بل إنها من العوامل المساعدة على ترويج الانحراف وزيادة حدوثه، والتبرج هو مخالفة لما أمر الله به المرأة من الصون والستر والحجاب، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ