الجنس الإلكتروني
اعترفت ليزا بالاس مؤلفة مقالة Cyber Sex المنشورة على صفحات شبكة الانترنت بأن هناك ملايين من النساء والرجال سنويا يمارسون الجنس على الشبكة بالمحادثات الداعرة، سواء كان بالكتابة أو بالكلام مباشرة مما يحقق لهم النشوة الجنسية الخيالية العارمة، واعترفت بأنها قد مرت بهذه التجربة شخصيا وألفت كتاب “net Effect”.
وقالت ليزا بالاس بأنه من الممكن للمرأة ممارسة الجنس من أول لقاء، وقد تشعر بالخجل أو الذنب ولكنها سوف تعتاد على ذلك لاحقا وتتخلص من الشعور بالذنب.
وأضافت ليزا بأن هناك ملايين النساء تحقق الإشباع الجنسي المفقود على شبكة الانترنت بالثرثرة الداعرة المتحررة ، وأن المرأة تشعر بالحرية لأنها تتحدث بهوية مجهولة لأشخاص مجهولين تماما، وتكمن المشكلة إذا حدث ارتباط عاطفي وتنامي في المشاعر البشرية أو حدث تلاقي مباشر.
وللأسف فإن هناك مخاطر عديدة من ممارسة هذا الزنى العقلي مع الهواء، لأنه شهوة محرمة قد تؤدي للزنا الفعلي أو الاغتصاب أو السقوط في المعصية أو الزواج الثاني العرفي أو السري، أو الإدمان على الاستمناء مما يحرم الزوج من المشاعر الإيجابية لزوجته أو تؤدي للعنة النفسية للزوج.
ومن مميزات هذه الممارسة أنها ممارسة خيالية فقط خالية من أي آثار سلبية على الفتاة بدون الحمل أو الخوف من فقدان العذرية أو التعرض لأمراض تناسلية، فلا داعي للالتقاء مع شاب بطريقة مباشرة لتحقيق الإشباع الجنسي.
وأخيرا حذرت ليزا النساء والفتيات والشباب من مغبة السقوط في فخ هذا الأخطبوط الجنسي لأنه غير مقبول إجتماعيا ودينيا.
المصدر: موقع بكرا