قواعد الاستعفاف | التربية الروحية
وغايتها عقد الصلة الدائمة بين الإنسان وبين الله ـ جلّ وعلا ـ في كل لحظة من اللحظات، تحقيقًا لاستقامة حياة الإنسان وخضوعها للمنهج الإسلامي في جميع تفريعاتها وتفصيلاتها. إن شعور الإنسان بأن الله قريب منه يسمعه ويراه، يحصي سيئاته وحسناته، يبعث في نفسه الرهبة والرغبة والاطمئنان، والرهبة من مخالفة أمر الله وعصيانه، والرغبة في رحمته ورضوانه، والاطمئنان إلى عدله وإحسانه، ولعل الآيات أعظم معبر لذلك الشعور: ﴿ وَهُوَ اللَّه فِي السَّمَوَات وَفِي الْأَرْض يَعْلَم سِرّكُمْ وَجَهْركُمْ وَيَعْلَم مَا تَكْسِبُونَ ﴾([1]) . ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾([2]). ﴿ وَإنْ تَجْهَر بالْقَوْل فَإنَّهُ يَعْلَم السّرّ وَأَخْفَى ﴾([3]). ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾([4]).
« ذلك أن المؤمن إذا تربى على الإيمان بالله ــ سبحانه وتعالى ، ومراقبته في السر والعلانية، وخشيته في المنقلب والمثوى، فإنه يصبح إنسانًا سويًا وينشأ شــابًا تقيًا، لا تستهويه مادة، ولا تستعبده شهوة، ولا يتسلط عليه شيطان، ولا تعتلج في أعماقه وساوس النفس الأمّارة، فإذا دعته امرأة ذات منصب وجمال قال: إني أخاف الله رب العالمين، وإذا وسوس له شيطان، قال: ليس لك عليّ سلطان، وإذا زين له قرناء السوء طريق الفحشاء والمنكر قال: لا أبتغي الجاهلين» ([5]).
ومن أجل تحقيق هذه المعاني في أعماق الإنسان، شرع الإسلام العبادة لتربية وتنمية هذه الروح التي يرتقي بها الإنسان دائمًا إلى الأعلى، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾([6])، وقال تعالى في أثر الصلاة على العبد: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾([7]).
وسر ذلك ــ والله أعلم ــ أن العبادة في الإسلام تنصب ــ على تعدد أنواعها ــ لإصلاح القلب وإحيائه، فإن حياة القلب ويقظته حياة النفس ويقظتها وحياة الضمير ويقظته، وأن موت القلب وغفلته، موت الضمير وغفلته، وانعدام الخير وانطفاء النور في أعماق النفس البشرية، وصدق المصطفى ﷺ عندما قال: « إن في الجسد مضغة، إذا صلحت، صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد، ألا وهي : القلب»([8]).
ومن وسائل تنمية الناحية الروحية لدى المؤمن والمؤمنة:
1ــ الصيام: وهو وجاء ووقاية كما أخبر بذلك الرسول ﷺ : «.. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه لـه وجاء»([9])، أي: قاطع للشهوة، وهذا هو أثر الصوم أن يكسر حدة الغريزة ، ويقوي معنى المراقبة لله والخشية منه، وتقوى به إرادة المؤمن لفعل الخيرات، وترك المنكرات وتضعف في نفسه إرادة الشر والشهوات، خصوصًا إذا داوم عليه الشاب المؤمن، وذلك لحديث الرسول ﷺ: « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَـلّ »([10]) .
وما أكثر ما رغّب الإسلام في الصيام فقد شرع منه: صيام الاثنين والخميـس، حيث ترفع فيهما الأعمال إلى الله، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر فهـي كصيام الدهر كله، وصيام الستة من شوال، وصيام عاشوراء، ومنه صيامٌ لتســكين الشهوة، وذلك بأن يتحرى الشاب الأوقات التي يجد أن لشهوته فيها حــرارة، ولغريزته فيها حدة فيكسرهما بالصيام قبل أن تثورا، لعل هذا من أقوى طــرق الاستعفاف.
2 ــ ومنها التربية على العقيدة الإسلامية: وذلك بغرس معانيها العظيمة الأثر في النفوس، من معرفة صفات الله ــ جل وعلا ــ وأسمائه الحسنى بأنه هو السميع البصير، العليم الخبير، شديد العقاب، ومن إدراك حقيقة البعث والحساب والميزان والوقوف بين يدي الله، وظلمة القبر وعذابه، وإدراك حقيقة الملائكة وملازمتهم للمؤمن لا يغيبون عنه إلا في الخلاء والجماع: ﴿ كِرَاماً كَاتِبِينَ(11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾([11]) ، وإنها تقترب من الطيب وتبتعد عن الخبيث.
كل هذه المعاني تنمي التقوى والحياء، والخوف والرجاء في نفس الشاب المؤمن، وهذا مثال عملي لنرى كيف كان السلف الصالح يتربون على تقوية معاني العقيدة في نفوسهم:
قال سهل بن عبدالله التستري: كنت أنا ابن ثلاث سنين أقوم بالليل فأنظر إلى صلاة خالي ( محمد بن سوار) فقال لي يومًا: ألا تذكر الله الذي خلقك؟ فقلت: كيف أذكره؟ قال: قل بقلبك عند تقلبك في فراشك ثلاث مرات من غير أن تحرك لسانك: «الله معي، الله ناظر إليَّ، اللـه شاهدي»، فقلتُ ذلك ليالي ثم أعلمته، فقال: قل في كل ليلة سبع مرات، فقلت ذلك ثم أعلمته، فقال: قل ذلك في كل ليلة إحدى عشرة مرة فقلته فوقع في قلبي حلاوته، فلما كان بعد سنة قال لي خالي: احفظ ما علمتك ودم عليه إلى أن تدخل القبر، فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة. فلم أزل على ذلك سنين، فوجدت لذلك حلاوة في سري، ثم قال لي خالي يومًا: ياسهل من كان الله معه، وناظرًا إليه، وشاهده أيعصيه؟ (إياك والمعصية).
ومما ورد عن التابعي الجليل (الربيع بن خثيم) قوله: « إذا تكلمتَ فاذكر سمع الله إليك، وإذا هممتَ فاذكر علمه بك، وإذا نظرتَ فاذكر نظره إليك، وإذا تفكرتَ فاذكر اطلاعه عليك، فإنه يقول تعالى: ﴿ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا ﴾ ([12]) .
وذلك يكون بإمعان النظر في كتاب الله والتدبر في آياته، وكذلك بدارسة السنة المطهرة، وباستدامة الرجوع للكتب الروحية مثل كتاب: «موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين»، و« الجواب الكافي»، و«مدارج السالكين»، و« عالم الملائكة الأبرار»، و «العقيدة في الله » .. وغيرها.
3 ــ الإكثار من ذكر الله: والذكر هو العبادة الوحيدة الذي اقترنت بالكثرة قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾([13]) ، وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا ﴾([14]) ، بل إن من صفات المنافقين الإقلال من الذكر: ﴿ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾([15]).
ولعل من أسرار ذلك ــ والله أعلم ــ أن بالمداومة والإكثار والتدبر للذكر تتحقق منافعه وتلتمس آثاره خلافًـا للمقل من الذكر والمكثر من الغفلة.
وللذكر منافع تربوية عديدة منها :
ــ وجل القلب، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾([16]).
ــ الذكر طريق التوبة والانتباه من الغفلة، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ﴾([17]).
ــ اطمئنان القلب، قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾([18]).
ــ الغفلة عن الذكر استجلاب لنزغات الشيطان، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾([19]).
وإن من الوسائل العملية لعبادة الذكر :
ــــ الإكثار من الجلوس في رياض الجنة ( مجالس الذكر)، ولذلك الأمر أثرٌ عظيم في إسباغ السكينة والطمأنينة والإيمان في قلب الشاب المؤمن، كيف لا والملائكة تحفه بأجنحتها وتستغفر له في الملأ الأعلى. فليحرص الشاب المؤمن على أمثال هذه الجلسات حتى لا يفوته شيء منها.
ــــ ومنها إكثار الجلوس في المساجد، وانتظار الصلاة إلى الصلاة، ولهذه المسألة تأثير عجيب على نفس المؤمن، خصوصًا إذا أحسن استغلال وقته بقراءة القرآن والإكثار من ترديد الأدعية المأثورة، والإدمان على الذِّكر الذي هو سلاح المؤمن الذي متى غفل عنه فقد هلك، فالشيطان يفر من الذاكر كما يفر الإنسان من الأسد. والنفس تطمئن بذكر الله، فليحرص المسلم على أدعية اليوم والليلة وترديدها دائمًا بتأمل وتدبر، وعلى الأوراد المأثورة في الأذكار بعد الصلوات وخلال اليوم كله من تسبيح لله وتحميد وتكبير وتهليل واستغفار، فإن ذلك يجعل المسلم موصولاً بالله، متذكرًا إياه محبًا له متشوقًا إلى لقائه ــ سبحانه وتعالى .
ـــ ومنها المحافظة على تلاوة القرآن وحفظه فإنه من أجلّ الذكر وأرفعه.
4 ــ استدامة المواظبة على النوافل بأنواعها: من نوافل الصلاة والصدقة والعمرة، وإدمان النظر في كتاب الله والمواظبة على تلاوته أثناء الليل وأطراف النهار، وذلك لينال المؤمن شرف محبة الله له، ويا سعادة من بلغ هذه المنزلة، فإنه سيأمن على نفسه من المعصية كيف لا؟! والله قد تكفل بحفظ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وذلك مصداقًا للحديث القدسي: « وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّـه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّـه»([20]) .
ــ التردد على المقابر وشهود الجنائز بين الفينة والأخرى : فإن ذلك كفيل بأن يذكّر المؤمن بوحشة القبر وظلمته، وبأن يرعبه ضيقه وديدانه، وبأن يذكره الآخرة. مصداقًا للحديث: «كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزورها فإنها تذكّـر الآخرة» ([21]).
كل ذلك من وسائل التربية له ثمرة هي رأس الخير ألا وهي التقوى، فتقوى الله تقي الإنسان من الشيطان: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴾([22]) .
وهذه التربية الإيمانية لها غايات في إصلاح النفس المؤمنة ، فمن غاياتها :
1 ــ إيجاد الرغبة في الله : والرغبة فيما عنده ــ سبحانه وتعالى ، فهما أصل السعادة والعصمة من الزلل، يقول ابن القيم: «وأما الرغبة في الله وإرادة وجهه والشوق إلى لقائه فهو رأس مال العبد وملاك أمره، وقوام حياته الطيبة، وأصل سعادته وفلاحه ونعيمه وقرة عينه، ولذلك خُلق وبه أمر، وبذلك أُرسلت الرسل، وأُنزلت الكتب، ولا صلاح للقلب إلا بأن تكون رغبته إلى الله عز وجل وحده فيكون هو وحده مرغوبه ومطلوبه مراده كما قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾([23]) » ([24]).
2 ــ معرفة الله تبارك وتعالى ، والتي من علامتها الهيبة، فكلما ازدادت معرفة العبد بربه ازدادت هيبته له وخشيته إياه كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾([25]).
ولذا كان سيد الخائفين من الله والمتقين له هو سيد العارفين بالله محمد ﷺ حيث قال: « إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية »([26]) ، وهذه المعرفة تورث الحياء من الله والتَّعظيم له ، ومراقبته والإنابة إليه في كل حين.
3 ــ محبة الله والشوق إلى لقائه ، فمتى ما استقرت في قلب المؤمن محبة الله فلن يأنس إلا في طاعته ولن يسعد إلا بذكره، وسيستقل له الكثير من الطاعات، وسيعانق العبادة ويفارق المعصية، وسيمتلئ قلبه بإيثار رضاه عن من سواه، ولن يأنس إلا بحفظ حدوده والتزام أوامره، ووصفهم الله تعالى بقوله:﴿ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ ﴾([27]).
قال الجنيد: «سمعت الحارث المحاسبي يقول : المحبة ميْلك إلى الشيء بكليتك، ثم إيثارك له على نفسك وروحك وما لك، ثم موافقتك له سرًّا وجهرًا،ثم علمك بتقصيرك في حبه»([28]).
وعندما سُئِل الجنيد عن المحب لله دمعت عينـــاه ، وأطــــرق رأســــه ثم قال : «عبدٌ ذاهب عن نفسه، متصلٌ بذكر ربه، قائمٌ بأداء حقوقه، ناظرٌ إليه بقلبه، فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن تحرك فبأمر الله ،وإن سكن فمع اللــه، فهو بالله، ولله، ومع الله»([29]).
4 ــ اتباع النهج النبوي ، كما قال تعالى: ﴿ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾([30]) .
وقال يحيي بن معاذ: « ليس بصادق من ادَّعى محبته ثم لم يحفظ حدوده، والمحبة شجرة في القلب، عروقها الذل للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشــيته، وورقها الحياء منه، وثمرتها طاعته، ومادتها التي تسقيها ذكره، فمتى خلا الحب عن شيء من ذلك كان ناقصًا»([31]) .
وختامًا.. فأنَّى لمن عرف الله فأحبه ورغب فيه، وفيما عنده أن يعصيه؟!
——————————-
([5]) مسؤولية التربية الجنسية ، عبدالله ناصح علوان.
([9]) أخرجه البخاري (1905)، ومسلم (1400).
([10]) أخرجه البخاري (6465)، ومسلم (783)، عن عائشة ڤ.
([20]) أخرجه البخاري (6502)، عن أبي هريرة ﭬ .
([21]) أخرجه أبو داود (3235)، والترمذي (1054)، عن بريدة ﭬ ، وقال: «حسن صحيح»، وصححه الألباني.
([26]) أخرجه البخاري (6101)، ومسلم (2356)، عن عائشة ڤ.
([32]) الأخلاق الإسلامية وأسسها، جـ 1، عبدالرحمن الميداني.
([33]) أخرجه الترمذي في الرضاع (1082)، وأحمد (2/ 472)، عن أبي هريرة ﭬ، وانظر: صحيح الجامع الصغير (1243) .
([34]) أخرجه البخاري (9) ، ومسلم (35)، عن أبي هريرة ﭬ.
([36]) أخرجه البيهقي في الشعب (3296) .
([38])أخرجه أحمد (5/ 256)، والطبراني في الكبير (8/ 183) (7775)، عن أبي أمامة ﭬ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 129): «رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن» .
([39]) أخرجه البخاري (6117)، ومسلم (37)، عن عمران بن حصين ﭬ.
([40]) أخرجه البخاري (6120)، وأبو داود (4797)، وأحمد (4/ 121)، عن أبي مسعود البدري ﭬ.
([41]) أخرجه الترمذي (2009)، وأحمد (2/ 501)، عن أبي هريرة ﭬ ، قال الترمذي : «حسن صحيح».
([42]) أخرجه الحاكم في المستدرك (151، 152)، عن سهل بن سعد س مرفوعًا، وقال: «هذا حديث صحيح الإسنادين جميعًا ولم يخرجاه».
([43]) أنصح بالرجوع إلى هذا الفصل القيم، فإن فيه فوائد تربوية عظيمة النفع.