تبت عن اللواط لكن الاستمناء
♦ الملخص:
شابٌّ وقعت له وقائع اغتصاب في صغره، ومارس اللواط مع شابٍّ وهو في سنٍّ صغيرة، ثم أقلع عنه، لكنه لا يستطيع ترك العادة السرية، حتى إنه حاول الانتحار، ويسأل: ما النصيحة؟
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري، ووقعت لي واقعة اغتصاب من قِبل أحد أقاربي، وأنا في سن 11 سنة، وفي سن 12 وقعت واقعة اغتصاب أخرى من قِبل شابٍّ، كان يأتي إليَّ البيت وينام معي، ويعطيني أفلامًا إباحية على الهاتف، ويقول لي: انظر؛ فهذا شيء عاديٌّ يفعله كل الناس، ثم إنه كان يمارس العادة، وجعلني أمارسها أيضًا، وأعطاني المال مقابل ما فعلته، وكان يتردد عليَّ كل أسبوع، حتى صرفه الله عني وهاجَرَ، وبقيتُ أنا أمارس الاستمناء كل يوم حتى أصبحت في سن السابعة عشرة، فأرسل إليَّ صديق لي رابط أفلام إباحية، ولما أصبحت في سن الثامنة عشرة دخلت مسجدًا وكان به درسٌ لتوعية الشباب بأن هذه الأفلام، وهذه العادة حرام، وأن الله سيعاقب مرتكبها، وأنه يجب الاغتسال بعد كل جنابة، ومنذ ذاك الحين ذهبت إلى المنزل واغتسلتُ من الجنابة، وعاهدت الله تعالى على ألَّا أعود، ولكني عدتُ، ومكثت هكذا أقدم رجلًا وأؤخر أخرى، حتى أصبحت في الثانية والعشرين من عمري وأنا على هذه الحال، أكره ذلك الفعل كرهًا شديدًا، وكلما فعلته ضاقت عليَّ الأرض بما رحُبتْ، ودخلت في صراع كبير مع النفس، لكن دون جدوى، أنا أحمَد الله عز وجل أنْ منَّ عليَّ وحال بيني وبين اللواط، لكني لم أعُدْ أستطيع التحكم في نفسي، وأخشى أن أفقد عقلي، فنفسي تحدثني بأنه لا خير فيَّ، لا لنفسي ولا لأهلي، ولا للمجتمع، فاذهب وارمِ بنفسك وأنْهِ ذلك الهُراء، وقد كنت على وشك الانتحار، ولما وصلت إلى المكان الذي سأنتحر فيه، تذكَّرتُ النار، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم، وذهبت إلى باب المسجد وبكيتُ، حتى أُذِّن لصلاة الفجر، فدخلت المسجد وصليتُ وقرأتُ القرآن، ودعوتُ الله، لكني لم أترك تلك العادة المذمومة بعدُ، أعتذر جدًّا على تلك الألفاظ، ولكن هذه حالي، وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه، أرجو نصيحتكم، ولكم جزيل الشكر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
ابني الغالي، من رسالتك يتضح أنَّ فيك خيرًا كثيرًا، ولكن تحتاج ألَّا تجعلَ للشيطان سبيلًا على نفسك وعلى تفكيرك، لا تعالج الخطأ بالخطأ، ولا تسترسل في آلام الماضي، ولا نزوات النفس، فالأفلام والصور المحرمة، والعادة السرية السيئة تقتل الفكر، وتُوهِنُ العزم، وتُغضِب الرب.
1- عليك بملازمة القرآن وتدبره، وقراءة الكتب النافعة، والدخول في دورات تدريبة نافعة، في كيفية تعزيز الثقة في نفسك وإمكاناتك.
2- لا تُحِطْ نفسك بالرسائل السلبية، دائمًا كُنْ متفائلًا.
3- وقَدْر استطاعتك تصدَّقَ ولو بريال.
4- سَلِ الله أن يعينك على نفسك، وعلى أمور هذه الحياة ومزالقها.
5- إياك ثم إياك من الانجراف وراء التفكير السلبي والأوهام المحرمة.
6- اجلس مع نفسك، واكتب إيجابياتك وسلبياتك، وستجد أن إيجابياتك أكثر مما تتصور.
7- عليك بمتابعة الدورات التدريبية والمحاضرات المفيدة التي تحُثُّ على استعادة الثقة بالنفس عبر اليوتيوب.
8- ومن المهم مصاحبة المتفائلين، وأصحاب الجِدِّ والعِفَّةِ والخُلُقِ الحسن.
9- ومن مهمات الحياة شَغْلُ الفراغ بمفيدٍ؛ كتقوية الدراسة، أو رياضة نافعة.
10- واترُكِ الوحدة؛ فإنها من أحابيل الشيطان، ولا تأمن رفقةَ السوء في شيء أبدًا.
11- وأكْثِرْ من الاستغفار، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
12- كن حريصًا على ذكر الله في جميع أوقاتك.
13- واحرص على الصلاة في وقتها، مع التزود بنوافل الليل والنهار، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء.
أسأل الله لي ولك التوفيق والنجاح، وأن ييسر أمورك، ويشرح صدرك، ويعينك على نفسك الأمارة بالسوء، وأستغفر الله لك ولي ولجميع المسلمين.
(function (i, s, o, g, r, a, m) { i['GoogleAnalyticsObject'] = r; i[r] = i[r] || function () { (i[r].q = i[r].q || []).push(arguments) }, i[r].l = 1 * new Date(); a = s.createElement(o), m = s.getElementsByTagName(o)[0]; a.async = 1; a.src = g; m.parentNode.insertBefore(a, m) })(window, document, 'script', '//www.google-analytics.com/analytics.js', 'ga');
ga('create', 'UA-1391140-2', 'alukah.net'); ga('send', 'pageview');
// Script For facebook panle add by Dev in 22/9/2013 (function (d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "http://connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
/* $(function(){ if (window.location.pathname == "http://www.alukah.net/") { $('#Adv_Widget').hide(); } else { $('#Adv_Widget').show(); } }); */