الأطفال والجنس.. نصائح ومحاذير؟!

تبدي كثير من الأسر تخوفها من تعرض الأطفال لمشاهد جنسية، وتظهر رفضها عند رؤيتهم يعبثون بأعضائهم التناسلية، لكن التعامل مع الأمر بهذه الصورة قد يكون له أضراره في المستقبل، نتيجة تعرضه للزجر في الصغر.

ويقول الدكتور حاتم صبري، أخصائي الطب النفسي، إن الشعور بمتعة الجنس لا يقتصر فقط على فترة المراهقة أو الشباب، فقد أثبتت الدراسات أن الطفل يشعر بسعادة عندما يشاهد مشاهد بها إيحاءات جنسية، وهو ما شجع كثيرًا من منتجي أفلام الانيميشن “كارتون” لإضافة مثل هذا المحتوى الذي يقدم للأطفال، الأمر الذي يجهله الكثير من الآباء.

ومن الضروي أن تُعلّم كل أم طفلها وطفلتها، أن هناك اختلافًا بين الذكر والأنثى، وأنه لكل منهما دوره وشكل جسمه الخاص والمميز، فلا ضرر من التعرض على أعضائهم الجسدهية، بما فيها الأعضاء الحساسة، شريطة التأكيد على ضرورة المحافظة على أنفسهم من أي شخص يحاول أن يطلع عليها مهما تكون صلة القرابة.

واحذري عزيزتي الأم أن تصبي غضبي على طفلك، فلا ذنب له أنك كارهة للرجال، فتجعلينه يفقد ذكوريته ورجولته تدريجيًا، لا تعامليه كفتاة ولا تدلعيه دلع فتيات ولا تلبسيه ملابس لا تليق بكونه ذكرًا، فكل ذلك قد يؤثر عليه فيما بعد وعلي سلوكه وقد يؤدي لانحرافه وشذوذه.

واحذر عزيزي الأب، أن تصب غضبك على ابنك طفلك أو ابنتك في حالة تعرضهما للتحرش، فربما كان ذلك بدافع الخوف والرعب والضعف، فهم في النهاية مجني عليهم، لا يمكن معاقبتهم ومحاسبتهم، فالأولى محاسبة الجاني مهما تكون الخسارةـ لابد من أخذ حقه ممن أذاه نفسيًا وجسديًا.
المصدر: https://www.amrkhaled.net/Story/1011003/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B0%D9%8A%D8%B1