العادة السریّة للفتیات والإنترنت الداعم الأول

في ظل التطور التكنولوجي و سھولة إختراق الإنترنت في المنازل و على الموبایلات وزیادة أعداد
القنوات الفضائیة الإباحیة التي تقدم عروض مجانیة لممارسة الدعارة و الإثارة بدأت نتائج الإنحراف
فشیئا إلى أن حلت الرزیلة و لم تبقي للفضیلةَ شیئاً ، حیث لا
الجنسي لدى الشباب و الشابات تزداد شیئاً
حسیب و لا رقیب .
أنا فتاة عمري 22 سنة أدمنت على ممارسة العادة السریة منذ ان كنت ابلغ الرابعة عشر من عمري و
عندم كنت اغتسل وكنت اعمل على تنظیف جسمي بالصابون لامست المكان الحساس وشعرت بإحساس
غریب ومرت السنوات حتى وصلت 20 سنة كنت أمارسھا یومیا لم أكن أفھم مضار العادة السریة حتى
أنني شاھدت تقریرا في التلفاز عنھا و عن مخاطرھا لكني لا أستطیع التوقف عنھا وكأنني مدمنة علیھا –
أخشى أن أكون قد فقدت بكارتي وأصبت بالعقم- لكني لا أستطیع التوقف عنھا- فلماذا تمارس الفتیات
العادة السریة وكیف یمكن الإقلاع عنھا..؟!
العادة السریة من العادات الجنسیة -التي تتعودھا الفتیات بسبب مشاھدة الأفلام الجنسیة على التلفاز أو
الإنترنت الذي ھو مدخل واسع للإنحراف أو قراءة القصص الغرامیة المثیرة أو بعد المحادثات الھاتفیة
العاطفیة بسبب الشھوة والغریزة الجنسیة العادة السریة للفتیات خطرة جداً و على الفتیات الإقلاع عنھا لاسباب بیولوجیة و اسباب نفسیة .
من الاسباب البیولوجیة و بعد مراجعتي للدكتور راني مسلم حول النقاط البیولوجیة أشار حضرتھ الى
المساوىء التالیة:
أولا: حدوث التھابات تناسلیة -مھبلیة -حوضیة – رحمیة
ثانیـــا: حدوث الالتھابات البولیة مما قد تؤدي إلى فشل كلویو إنسداد في المسالك.
ثالـــــــثا: حدوث العدوى الفطریة أو البكتیریة أو الفیروسیة في المھبل والجھاز التناسلي وقد تمتد
الالتھابات لقناتي فاولب مما قد یؤدي إلى انسداد الأبواق مما قد یؤدي للعقم بعد الزواج أو حصول تلف
في الرحم.
رابعــــــا: تفقد العُذریّة إذا أخطأت في الممارسة .
خامـــسا: قد تؤدي للبرودة الجنسیة بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحیة بالاستثارة البظریة
المجردة
سادسا: قد تؤدي لمضعفات نفسیة والعصبیة مثل شعور الفتیات بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص
وانعدام الثقة بالنفس والانطواء الخجل الخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذریة
سابعا: للإقلاع عن ھذه العادة السیئة لازم
• الأسباب النفسیة :
تؤدي ممارسة ھذه العادة حسب بعض التقاریر النفسیة التي قامت بھا مراكز البحوث النفسیة في نییورك أشارت الى ان الإنحراف الجنسي یبدأ عند الفتایات التي تمارسن العادة السریة بنسبة 7 من 10 و ھو
مؤشر خطیر .
إضافة إلى ان الفتاة عندما تتزوج تشعر بالفرق فصورة الجنس التي قد نسجتھا في ذھنھا قد تبددت لأن
الواقع مغایر للحلم الجنسي القصیر التي كانت تعیشھ الفتاة .
الصلاة بمواعیدھا -فالصلاة تنھي عن الفحشاء والمنكر
الصیام یومان أسبوعیا وقراءة القرآن والتفكیر في آیات الله تعالى وأما من خاف مقام ربھ ونھى النفس
عن الھوى فإن الجنة ھي المأوى
ثامنا: اللجوء للعادة السریة قد یصبح أحیانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذیلة أو ممارسة الزنا –
في ھذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إلیھا عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شھواتھا الجنسیة
إعمالا بقاعدة: إذا وقعت بین المحظورین فأختر أخف الضررین
تاسعا: احسن طریقة للإقلاع عن العادة السریة ھي سرعة الزواج وتنصح أولیاء الأمور بعدم المغالاة
بالمھر
عاشرا: سر لجوء الفتیات لھذه العادة بسبب الإثارة الجنسیة والشھوة المفرطة وعدم التحكم فیھا.

بقلم : الكاتب قاسم محمد عثمان – لندن
المصدر: دنيا الوطن