كيفية التغلب على الشهوة
هل تشعر بعدم القدرة على مقاومة شهوتك؟ التغلب على الشهوة يعتبر قرارًا شخصيًا يمكنك اتخاذه. الشهوة ليست شيئًا حتميًا مفروضًا عليك، وكذلك ليست شيئًا يمكنك أن تقطع التيار الكهربائي عنه فيغلق للأبد، بدلًا من ذلك، تحتاج أن تعمل على الأمور التي من شأنها تشتيت تفكيرك عن تلك الشهوة، واستبدالها أو تخفيف هذا النوع من الأفكار. هذه بعض الأساليب التي من الممكن أن تأتي بنتيجة جيدة معك.
1- التعامل مع أسباب المشكلة:
1- توقف عن إغراء نفسك. تعلم التوقف عن السعى للأشياء التي تثير شهوتك. يعنى ذلك بشكل أساسي أن تدرب نفسك على محاربة الشعور بالشهوة لمشاهدة المواد الإباحية، ولكن أيضًا قد تعنى التوقف عن الذهاب لمشاهدة الأفلام أو التوقف عن القيادة في أماكن معينة من المدينة. الأمر قد يبدو صعبًا في المقام الأول، لكن العادات الشهوانية مثلها مثل كل العادات السيئة الأخرى، يمكنك أن تتوقف عنها. كن مثابرًا!
2- تعلم احترام نفسك واحترام الآخرين. إذا سمحت للشهوة بأن تكون المتحكم في علاقاتك وتعاملاتك اليومية مع الآخرين، فأنت تُخطئ في التعامل مع نفسك وفق قدرها الحقيقي. أنت تسمح لرغبات جسدك في التحكم في من أنت وفي تصرفاتك، بدلًا من ترك تلك المهمة لعقلك ولشخصيتك الحقيقية. كذلك أنت لا تحترم الآخرين من حولك، إذا كنت فقط تنظر لهم من منطلق الشهوة والرغبة الجسدية فقط لا غير. وجود نوع من الاحترام للطرف الآخر أو مشاعر حقيقية بداخلك، سوف يجبرك ذلك على أن تجاهد نفسك للتعامل معه بطريقة خالية من التفكير الشهواني.
3- تجنب المخدرات والكحوليات. المخدرات والكحول تنزع قدرتك على كبح رغباتك، ويجعل من الصعب عليك أن تجاهد رغباتك. إذا كنت تتناول هذه الأشياء، فتوقف عنها. سيساعدك ذلك كثيرًا!
4- اعترف باحتياجاتك. تعترف كل الكتب السماوية والأديان بالرغبات الجنسية وتتعامل معها بطريقة طبيعية. لذلك لا تشعر بالذنب من وجود احتياج جنسي بداخلك. بل على العكس من ذلك اعترف بها، لأن عدم القيام بذلك يخلق لك العديد من العادات الغير سوية ويجعل عقليتك تجاهها غير سليمة، وأيضًا يزيد من قوة هذه الرغبات الداخلية! لا تمنع نفسك من الشعور بالرغبات والشهوة لكن اعمل على عدم الاستجابة لها.
5- ابحث عن فلسفات بديلة. هناك العديد من أنواع الشهوة المختلفة، ويوجد الكثير من الطرق للنظر ووفهم الشهوة. إذا كان شعورك بالشهوة يسبب لك أي أزمة، فأنت في حاجة للعمل على علاج تلك المشكلة. أوجد لنفسك مسارًا طبيعيًا وصحيًا ومقبولًا اجتماعيًا لتفريغ هذه الشهوة بشكل طبيعي. المشاعر الجنسية طبيعية إنسانية. كذلك حاول أن تجد لنفسك المعتقدات والتعاليم التي تجعلك متصالحًا أكثر مع احتياجاتك الطبيعية.
التعامل مع أسباب المشكلة
1- توقف عن إغراء نفسك. تعلم التوقف عن السعى للأشياء التي تثير شهوتك. يعنى ذلك بشكل أساسي أن تدرب نفسك على محاربة الشعور بالشهوة لمشاهدة المواد الإباحية، ولكن أيضًا قد تعنى التوقف عن الذهاب لمشاهدة الأفلام أو التوقف عن القيادة في أماكن معينة من المدينة. الأمر قد يبدو صعبًا في المقام الأول، لكن العادات الشهوانية مثلها مثل كل العادات السيئة الأخرى، يمكنك أن تتوقف عنها. كن مثابرًا!
2- تعلم احترام نفسك واحترام الآخرين. إذا سمحت للشهوة بأن تكون المتحكم في علاقاتك وتعاملاتك اليومية مع الآخرين، فأنت تُخطئ في التعامل مع نفسك وفق قدرها الحقيقي. أنت تسمح لرغبات جسدك في التحكم في من أنت وفي تصرفاتك، بدلًا من ترك تلك المهمة لعقلك ولشخصيتك الحقيقية. كذلك أنت لا تحترم الآخرين من حولك، إذا كنت فقط تنظر لهم من منطلق الشهوة والرغبة الجسدية فقط لا غير. وجود نوع من الاحترام للطرف الآخر أو مشاعر حقيقية بداخلك، سوف يجبرك ذلك على أن تجاهد نفسك للتعامل معه بطريقة خالية من التفكير الشهواني.
3- تجنب المخدرات والكحوليات. المخدرات والكحول تنزع قدرتك على كبح رغباتك، ويجعل من الصعب عليك أن تجاهد رغباتك. إذا كنت تتناول هذه الأشياء، فتوقف عنها. سيساعدك ذلك كثيرًا!
اعترف باحتياجاتك. تعترف كل الكتب السماوية والأديان بالرغبات الجنسية وتتعامل معها بطريقة طبيعية. لذلك لا تشعر بالذنب من وجود احتياج جنسي بداخلك. بل على العكس من ذلك اعترف بها، لأن عدم القيام بذلك يخلق لك العديد من العادات الغير سوية ويجعل عقليتك تجاهها غير سليمة، وأيضًا يزيد من قوة هذه الرغبات الداخلية! لا تمنع نفسك من الشعور بالرغبات والشهوة لكن اعمل على عدم الاستجابة لها.
4 ابحث عن فلسفات بديلة. هناك العديد من أنواع الشهوة المختلفة، ويوجد الكثير من الطرق للنظر ووفهم الشهوة. إذا كان شعورك بالشهوة يسبب لك أي أزمة، فأنت في حاجة للعمل على علاج تلك المشكلة. أوجد لنفسك مسارًا طبيعيًا وصحيًا ومقبولًا اجتماعيًا لتفريغ هذه الشهوة بشكل طبيعي. المشاعر الجنسية طبيعية إنسانية. كذلك حاول أن تجد لنفسك المعتقدات والتعاليم التي تجعلك متصالحًا أكثر مع احتياجاتك الطبيعية
طريقة 2 تشتيت نفسك
1- كن مستعدًا. إذا تركت نفسك غير متأهب للتعامل مع المشكلة وقت حدوثها، فبالطبع سوف تمر بالعديد من الانتكاسات. اعترف أنك تواجه مشكلات فيما يخص الشهوة، ومن ثم جهز نفسك في المرات التي تعرف أنك مقبل على التواجد في أي من الأماكن أو المواقف التي تزيد بها الإغراءات. تهيئة نفسك عقليًا ووجود خطة للتعامل مع هذا الأمر هو نصف الطريق للانتصار في المعركة.
2- غض البصر. عندما تتواجد في مكان ما حيث تكون الإغراءات من حولك قوية، فدرّب نفسك على إبعاد عينيك. يعنى ذلك أنك إذا رأيت شيئًا قد يسبب الشعور بالشهوة، فأوجد لنفسك في الحال شيئًا آخر للنظر إليه. إنها ممارسة سهلة وفي المتناول القيام بها، وتساعد جدًا.
3- ركزّ على نشاط أو هواية مفيدة. شيء آخر يمكنك القيام به هو التركيز على القيام بالأشياء التي تستمتع بها. أمر جيد يمكنك اللجوء إليه عندما تباغتك الشهوة وأنت في المنزل أو في الأماكن الأخرى التي يكون فيها الإغراءات نابعة منك وليس من أسباب خارجية. القيام بنشاط ما حركي يساعدك جدًا، لأن هذه الأفكار من الممكن أن تحدث في أي وقت.
تعلم الأعمال اليدوية، أو أي هواية أخرى من الممكن القيام بها في أي مكان.
يمكنك كذلك تحدي نفسك في حفظ آيات من الكتب المقدسة، أو نصوص شعرية أو غير ذلك.
يمكنك كذلك أن تتطوع في الأنشطة الخيرية. يساعدك هذا النشاط ليس فقط في تشتيت ذهنك ولكن أيضًا في تقديم المساعدة للآخرين وجني الثواب والمحبة.
4- القيام بالصلاة أو مراجعة الآيات التي تحفظها. من الطرق الجيدة لتشتيت نفسك هو قراءة أي آية مقدسة تحفظها، سواء بصوت عالي أو بداخل عقلك. قد يذكرك ذلك بمحبة الله، وبضرورة الحفاظ على قوانينه والخضوع لأوامره والابتعاد عن نواهيه.
5- تجنب مسببات الإغراء. أفضل طريقة لتجنب الشهوة هو إزالة المسببات. بالنسبة للعديد من الناس يكون السبب الرئيسي للإغواء هو المواد الإباحية. إذا وجدت أنك عاجز عن التركيز في الأجزاء المهمة من حياتك، وأن مشاهدتك للمواد الإباحية تسيطر على حياتك وتملأ وقتك وتفكيرك، فالوقت قد حان لأخذ بعض الراحة. قم بتثبيت برنامجًا لحجب تلك المواقع على جهاز الكمبيوتر الخاص بك لإبقائك بعيدًا عن مشاهدة تلك المواد.
طريقة 3 طرق أفضل للتفاعل مع الطرف الآخر
1- التسكع في مجموعات. إذا كنت لا تقدر على تجنب من تثير شهوتك، فيجب عليك أن تتعامل معها بطريقة صحية. من الحلول المقترحة أن تكونا مع أفراد آخرين أثناء تواجدكما معًا. سيمنعك ذلك من قول أو القيام بالأشياء التي لا يجب عليك قولها أو فعلها.
2- قضاء الوقت معًا في أماكن آمنة. إذا كان قضاء الوقت معًا وسط مجموعة من الآخرين لا يُجدى نفعًا، فالحل الآخر هو أن تقضيا الوقت معهم في أماكن مقدسة أو عامة، مثل: دور العبادة أو المدرسة وغير ذلك. سوف يوفر لك الله الحماية وسيجعل تركيزك منصبًا عليه وليس على الأفكار والرغبات الفانية الأخرى بداخلك.
3- انظر لأعينهم. تأكد من أنك تتواصل معهم بصريًا فقط ولا تنظر لأي جزء آخر من الجسد قد يحرك رغبتك. من الشائع قول أن العين هي نافذة الروح، لذلك ركز على الأعين من أجل الوصول لأرواح الآخرين من حولك. سيساعدك ذلك في أن تكون أكثر احترامًا في التعامل مع من حولك وسيذكرك بالكيفية التي يرغب الله منك أن تتعامل بها مع الآخرين.
4- اشتركا معًا في الأنشطة الودية. احرص على قصر التعامل مع الطرف الآخر على التعاملات الودية. امنع نفسك من أي شيء قد يمهد لأي أفكار غير مرغوب بها. ابتعد عما قد يبدو وكأنها مواعيد غرامية أو غير ذلك. انظر جيدًا للموقف من حولك، وأخضعه لقدرتك النقدية، ما الذي سوف يقوله الآخرون عما تفعلانه الآن؟ ما الذي سوف تقوله شخصية انتقادية مثل “جدتك” على سبيل المثال، عن هذا الأمر. إذا كان الأمر سينال رضاها، فالأمر لا بئس به إذًا. أما إذا كان غير ذلك، فراجع نفسك فورًا..
5- تجنب أي تلامس. التلامس، حتى في الذراعين أو اليد، قد يمهد لخلق العديد من الأفكار الغير جيدة. تجنب التلامس معهم نهائيًا. سيساعدك ذلك كثيرًا.
6- اتبع الطريقة الصائبة في التعامل مع من تشعر نحوه بعاطفة. إذا كنت لا تقدر/ين على التحكم في سلوكك أثناء التواجد مع حبيبك/تك، فقد يكون الوقت قد حان للزواج. لهذا السبب خلق الله الزواج والأزواج، حتى يصبح بمقدورك استخدام تلك المشاعر والرغبات في إطار ديني سليم يرضى عن الله.
فقط، ضع في اعتبارك أن تتزوج من الفتاة المناسبة، والمتوافقة معك روحيًا وجسديًا وعقليًا. تزوج ممن تتأكد من أنك حقًا تهتم لأجلها. عدم قدرتك على التحكم في العلاقة العاطفية يعنى أنك غير مستعد للدخول في علاقة جسدية.
الزواج من أجل إيجاد متنفسًا للرغبة الجسدية، يجب أن يكون القرار الأخير. الزواج مسألة جادة لا يجب أن يتم التعامل معها بتهاون.
طريقة 4 الحصول على المساعدة
1- اعترف بأنك في حاجة للمساعدة. إذا لم يكن أمر الزواج متاحًا لك، وبقية الحلول المذكورة مسبقًا لا تؤتي نفعًا، فأنت في حاجة للاعتراف بأنك تحتاج لمن يقدم لك المساعدة. تذكر دائمًا: أن الاعتراف بوجود المشكلة هو الخطوة الأولى لحلها.
2- تحدث مع رجل الدين. التحدث مع رجال الدين أو أي شخص قادر على تقديم المشورة الروحية التي تؤثر عليك وعلى أفكارك ومشاعرك، سيجعلك قادرًا على الحصول على بعض النصائح المفيدة في إعادتك للطريق السليم. هذا هو دور رجال الدين على كل حال. لذلك لا تكن خجلًا من التحدث عن الأمر. يعرف هؤلاء الناس كيفية التعامل مع هذه المشكلات ويعرفون أنها أمرٌ وارد الحدوث حتى لأكثر الناس إخلاصًا وإيمانًا. .
3- عزل نفسك. ابتعد بنفسك قدر الإمكان عن الإغراءات. بالنسبة للرجال، قد يكون ذلك عن طريق التطوع في الجيش أو الأنشطة البدنية المرهقة والمعسكرات البعيدة عن المنزل. بالنسبة للسيدات قد يكون ذلك عن طريق الاشتراك في المدارس أو الجامعات الخاصة بالبنات فقط. ستدعم عائلتك القرار وستساعدك على القيام به. ابقَ مع أفراد من نفس جنسك حتى تتعلم كيفية التغلب على رغباتك السيئة.
4- تذكر المشاكل التي تنتجها الشهوة. الخضوع لتلك الرغبات يجعلك عرضة للعديد من النتائج السلبية. الأمراض المنقولة جنسيًا، والحمل غير المرغوب به، والعِقابات الأخرى المُحتملة، ستكون بانتظارك إذا لم تضع نفسك تحت التحكم. كن حريصًا وتصرف بشكل مسئول.
5- مارس الصلاة والدعاء، واطلب المساعدة من الله. سيساعدك الله في حماية نفسك من تلك المشاعر الغير مرغوب بها، لكن عليك أولًا أن تبذل قصارى جهدك. سيرسل لك الله الدعم والمساعدة إذا شعر أنك حقًا تسعى للوصول لحل حقيقي لتلك المشكلة. قد يكون ذلك شاقًا ومرهقًا في الكثير من الأوقات، لكن بالمساعدة من أصدقائك وعائلتك ورجال الدين من حولك سوف تنال المساعدة التي تبحث عنها.
” لم تصبكم تجربة إلا بشرية. ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا.” 1 كورنيثيانس 10:13
نصائح
تعلم كيفية تأجيل إرضاء نفسك. الشهوة هي عدوتك الأولى. الشخص القادر على التحكم في تأجيل إرضاء نفسه سوف يجنى العديد من الفوائد في مختلف نواحي حياته، ماديًا، وعاطفيًا، وعمليًا.. إلى آخره، وكذلك في علاقات الارتباط.
إذا كنت تواجه مشاعر رغبة شديدة اثناء وجودك مع مجموعات من الناس (أو من مجرد السير في الشارع في يوم دافئ، والشعور بالرغبة من مجرد رؤية من يرتدون ملابس كاشفة!) فعليك القيام بالتالي: انظر لكل شخص لمدة ثانيتين. نعم انظر لكل شخص من المحيطين بك لمدة ثانيتين فقط، أيًا كان شكلهم. ثم غيّر نظرك تجاه شيء آخر. سيساعدك هذا التدريب على تذكر أن كل شخص حولك هو شخص مماثل لك، وأنه لديه عقلية وروح جديرة بالاحترام والتقدير. يمكنك أن تتبع نفس هذا الأمر وأنت تتصفح الفيس بوك: انظر لكل صورة في الصفحة الرئيسية لمدة ثانيتين.
تحذيرات
إذا كانت الشهوة تجعلك غير سعيد، فعليك أن تعالج هذا الأمر. إذا كان شعورك بالشهوة يتسبب في أذية شخص آخر، فعليك أن تدرك أن العمل على علاج هذا مسئوليتك أنت، وليست مسئولية الطرف الآخر. كل ما تقوم به في حياتك هو أمرٌ بينك وبين الله.
المصدر: موقع: wikihow