أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية

تنتشر الأفلام الإباحية في العديد من المواقع الإلكترونية، فهي عبارة عن أفلام تظهر ستر الجسد دون مراعاة للأدب العام أو الحياء، فتعرض الأبدان العارية ضمن مشاهد جريئة، لا يجوز عرضها، ورغم الخطأ الكبير المترتب على مشاهدتها إلا أن العديد من الأشخاص يتابعونها عبر وسائل الإنترنت أو التكنولوجيا، وقد يظن هؤلاء الأشخاص أن ضررها بسيط، إلا إن هذا الظنّ غير صحيح، فلمشاهدة الأفلام الإباحية العديد من السلبيات والأضرار التي سنتناولها في هذا المقال. أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية حصول العديد من المشاكل بين الأزواج، والتي قد تؤدي إلى الطلاق وتفكك الأسرة. المشاهد تُعرض تفاصيل ممارسة الجنس كأنها ممارسة متخيلة بعيدة بشكل كبير عن الواقع تجعل من يشاهد يتعامل مع الممارسة الجنسية على أنها عملية افتراضية فقط، مما يؤثر بشكل كبير على الارتباط وشريك الحياة، لما تخلقه من تصورات في ذهنه أن العلاقة تقوم فقط على ممارسة الجنس، فيفقد المشاهد السعادة الزوجية والأسرية تدريجيًا وتكون علاقته الزوجية فاشلة. ممارسة علاقات جنسية غير شرعية التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة، كالإيدز والسيلان والعديد من الأمراض الأخرى التي لا يوجد لها علاج وتؤدي إلى الوفاة. الإصابة ببعض الأمراض العضوية كالتهاب البروستاتا، والتهاب المجرى البولي والتبول اللاإرادي وتضخم البروستاتا والعقم. الإصابة بضعف الانتصاب، نتيجة الحالة النفسية التي يعيشها الشخص المشاهد فيكون غير قادر على التفاعل مع أي مؤثر طبيعي مما يزيد من المشاكل والعبءعلى شريكة الحياة في جذب الاهتمام. توجه مشاهِد الأفلام، لشراء المنشطات الجنسية بصورة كبيرة ليوافق ما يشاهده -الذي لا يمثل الواقع- وتؤدي المنشطات إلى الإصابة بتدفق الدم بصورة غير طبيعية في الجسم والإدمان عليها والتعرض للإصابة بأمراض القلب كالسكتة القلبية والجلطات. شعور الزوجة بالإهانة، وتعلاضها للخيانة، وعدم اكتفاء المدمن بزوجة واحدة، ورغبته بالعلاقات غير الشرعية مما يخلق الكثير من المشاعر السلبية. عدم قدرة المدمن على بلوغ الإثارة في العلاقة الطبيعية. تقول العديد من الدراسات أن مشاهدة الأفلام الإباحية لها ضرر كبير على كثافة المادة الرمادية في الدماغ، والتي تنخفض بنسبة كبيرة مع الإدمان على مشاهدة هذه الأفلام، فقد أجريت بعض الأبحاث في معهد ماكس بلانك للتطور البشري في برلين والتي أثبتت مدى صحة هذه المعلومة، التي تشير إلى تغير حجم المادة في الدماغ في وقت مشاهدة الأفلام الإباحية، وكما قامت جامعة جاما للطب النفسي بالكشف عن قلة نشاط الدماغ عند الأشخاص الذين يشاهدون الأفلام الإباحية وذلك عن طريق الرنين المغناطيسي وتصوير الأدمغة لعدد كبير من الأشخاص. لذلك يتوجب التذكير بمدى ضرورة الابتعاد عن مشاهدة هذه الأفلام السلبية ومراقبة الأولاد وحمايتهم من الوقوع في هذا الخطأ..

المصدر: موقع hyatok