اتسع حجم الجنس عندي
انا شاب ابلغ 20 عاما منذ ثمانية اعوام كنت اتعرض للتحرش من اخى
واستمر ذلك لمدة عامين ثم اصبحت امارس الكثير من الافعال السيئة مثل العادة السرية والتحرش ببعض الاطفال الذين فى نفس سنى عندما حدث لى الاعتداء
ثم انقطعت عن ذلك لفترة كبيرة الان اشعر ان الجنس ياخذ حجما كبير من تفكيرى اصبحت كلما رايت طفلا صغير جميلا ارغب فية حتى الان واتخيل انى اقوم بذلك معه ولكنى احاول منع نفسى من ذلك ولكنى فى بعض الاحيان لا استطيع منع نفسى حينما يكون الولد شديد الجمال
اشعر برغبة شديدة فى النظر الى الاجسام العارية اولاد او بنات ولكن فى نفس السن الصغير لا اريد ان اكون شاذا حتى الان وانا نائم ارى فى احلامى انى اقوم بذلك مع اولاد او بنات
وعندما استيقظ اجد ان السائل المنوى قد نزل
واليوم حدث ذلك اشعر ان كل ذلك قد تسبب لى فى ضعف جنسى اريد ان اتخلص من الماضى السىء
اريد ان اشعر انى طبيعى اريد ان استرجع قوتى الجنسية اريد ان اكون صالحا كل ذلك يدور فى ذهنى فماذا افعل ؟ وجزاكم الله خيرا
الإجابة
الأخ السائل المستشير
أعانك الله على مصيبتك من حيث الحيف الذي وقع عليك بتعرضك لتحرش من أخيك وهي من المشاكل العصيبة ونتيجة لضعف وإهمال الرقابة العائلية وحزمة المشاكل المتأتية بسببها ومنها مشكلتك وما آلت له حياتك فيما بعد لتصبح شخصا مريضا أصابه الشذوذ والضعف الجنسي نتيجة العادة السرية وأيضا الخوف منه على الأطفال وحتى من نفسك وهذا واضح من طلب الاستشارة ولو وضحت لك المال من تسلسل حالتك والمسببات فهي بالشائكة فأسباب وبدايات الشذوذ نمط من السلوك الجنسي يعتري الإنسان ويجعله يتجه بعلاقاته الجنسية إلى أفراد من نفس جنسه وهذا الشذوذ يصيب الذكور والنساء على حد السواء ويسمي في الرجال لواط ومن بداياته في الطفولة المتجهة مشاعره نحو أبناء جنسه وتارة نحو أبناء الجنس الآخر وحينما يأخذ في النضج أكثر تتركز نوازعه نحو أبناء الجنس الآخر من الإناث وآثار هذه المواقف المبكرة تظل باقية وهي التي قد تؤدي للشذوذ الجنسي فيما بعد وفي مجري التطور الجنسي قد يعمد بعض المراهقين إلى ممارسات جنسيه مع أفراد من جنسهم وهذا ليس بالضرورة أن يكون شرط من شروط الشذوذ الجنسي وأثناء مراحل الطفولة المتأخرة أو المراهقة المبكرة يتخذ الشذوذ الجنسي خاصية أساسيه عند المراهقين وهذا قد يكون طبيعي كما أنه في هذا الفترة يكون الاستطلاع الجنسي قد نمي في ذهن المراهق ولما كنا في بلدان وثقافات ترفض اللعب أو الصداقات مع الجنس الأخر لذا فان المراهق يتجه بعلاقته نحو أبناء جنسه بالاشتهاء المتبادل وقد تستمر هذه المرحلة معه إذا انعزل عن الجنس الآخر حتى نهاية فترة المراهقة إذ إنه يشب عن الطوق وتصبح أمامه الفرص لملاقاة الجنس الآخر وبالتالي ينبذ تلك العلاقة مع الجنس المماثل مثلما نبذ أدوات اللعب التي كانت تستهويه في الطفولة \ولومن الممكن قد تحدث هذه الأمور التي تغير من مسار حياته, أن يصاب بعقدة الذنب من تلك الممارسات وتستمر معه تلك العقدة طوال حياته ، وقد يصاب بالخوف لأن هذا يدل علي انحرافه وتستمر معه تلك المخاوف إلى أن تصبح انحراف مرضي\وقد يستغل إنسان أكبر منه وشاذ جنسياً كما حدث من أخيك هذه العلاقة لتهديده وفرض إرادته عليه وينتهي به الأمر إلى الشذوذ الجنسي في أغلب الأحيان
وقد تحولت حياتك بسبب ما آلت له من مشاكل حزمة من التخبط من التخيل ومحاولة إلحاق الأذى جنسيا بأطفال آخرين يناظرون بأعمارهم حياتك الماضية وعادة سريه أنهكت جسدك ومسببه ضعفا جنسيا وصراع نحو طلب الاستشفاء من مقاومة وهو ما يسميه القرآن الكريم الجهاد، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: \”وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا\”، ويقول: \”وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ\”.\عزيزي المستشير طلبك للعلاج الخطوة الأولى لطريق السلامة الذي أضعته دون إرادتك ما تحتاجه أنت أولا ولأخيك ثانيا إن أراد العلاج استشارة أخصائي طب نفسي ومستشار إرشاد نفسي وكذلك بالابتعاد عن المثيرات بقراءة القران الكريم وأداء الصلاة وممارسة الرياضة متمنيا لك حياة طبيعية إن شاء الله .
المصدر: موقع المستشار