فكر التحرش يذبحني

أشكركم على سرعة تفاعلكم بالرد على استشارتي السابقة وأشكر المستشار الذي قام بالرد عليها وخصوصا حنيته بقوله ياولدي الذي بصراحة خفض الكثير من الآمي وأحزاني لكن ما زال لي نقطه حاب أوضحها

بقول المستشار وكذلك أرى أن انشغالك المستمر بالإجابة على سؤال هل كان تحرشاَ أم اغتضاباَ انشغالاَ في غير محله، لأنه لن يفيد.انا منشغل بهذه الاجابه لكي أحدد نوع الانتقام هل القتل أم لا لانه لو كان أغتصاب يجب أن ينال جزائه وهو القتل

وهذا ليس كلامي لوحدي بل كلام الشرع أي حد الجاني الحرابه أي بمعنى القتل يجب أن أنتقم لكي أرتاح نفسيا.

المشكله ياتيني شعور أن لدي ضعف في رجولتي إذا لم أستطع الإنتقام لكن المشكله أيضا انا شاك ما الذي حصل لي في الماضي هل كان تحرش أو أغتصاب لذلك أنا سألت هذا السؤال.

أريد أن أخذ حقي وأرى أن الانتقام هو الحل الصحيح هل توافقني أيها المستشار علما بأن الجاني ليس من الاقارب ولم يكن في فترة المراهقه.جعل الله مساعدتك لي في ميزان حسناتك.

الإجابة

ولدي الكريم

الحمد لله أنك تغلبت على أحزانك وأرجو أن تظل في حالة تحسن دائما، وكلما هاجمتك آلامك اقرأ الإجابة السابقة مرات ومرات حتى تتحول من مسكن لفعل يسبب لك الشفاء من تلك التجربة بإذنه تعالى

أما عن محاولة معرفتي لتكرار سؤالك كان من باب الاطمئنان عليك من وجود شبهة مرض العصر لديك وهو مرض الوسواس القهري والحمد لله اطمأننت، أما بالنسبة لمعرفة جواب سؤالك فأرى أنه لم يكن اغتصابا لأن تجربة الاغتصاب من الصعب أن تنسى وكذلك إن تمكن منها الفاعل لابد وأن يحاول تكرارها وهذا لم يحدث والحمد لله، فلتغلق ملفات الأمس وتعلم منها فقط ما يفيدك في الغد حتى تتمكن من التنفس براحة في مستقبلك القريب الواعد

تحياتي وتمنياتي لك بالخير كله .

المصدر: موقع المستشار