أهوى الجنس مع نفسي
-أعيش حياة هادئة -أتمتع بوازع ديني كبير -عازب
-حيوي مع الأهل وجميع الناس -لم يسبق لي أن عرضت نفسي على طبيب نفساني أو تناولت أي أدوية نفسية
-حالتي الجنسية رائعة -أحلم بالزواج كغيري
-أتمتع بميول عاطفي جياش نحو حواء -أعشق الجنس اللطيف و أهوى حب الأنثى -أمقت كل ما يدعو للشذوذ الجنسي و مشكلتي كالآتي : تمر عليا لحضات كالعاصفة أهوى فيها الجنس الشرجي لكن ليس مع غيري و لكن مع نفسي ،أحيانا في النهار و كثيرا في الليل حين أكون نائما
أستيقظ وكأني في حلم فأتجرد من ثوبي وأدخل شيئا ما في دبري حتى تهدأنفسي فأفيق وأتفاجأ لحالي وأتساءل: -من فعل بي هذا؟ – كيف فعلت هذا؟
-لماذا فعلت هذا؟ ثم أستغفر الله وأذهب لأغتسل وأصلي و أتوب إلى الله و أنا أحس أن شيئا ما فعل بي هذا
مع أنني : -لم أمارس الجنس الشرجي في حياتي قط (لم أفعل و لم يفعل بي) -لم أتعرض لأي إعتداء جنسي
-ليس لدي أي ميول جنسي أو عاطفي ضد الذكور
-أمقت هذا العمل الشنيع نفسيا و شرعا
-لم أرغب يوما أن أمارس الجنس مع أي ذكر كان
-لا ينتابني شعور أني شاذ حين أكون وسط الرجال و بالعكس أثبت ميولي الجنسي و العاطفي نحو الفتيات
أرجوكم أنا في غموض و لا أعلم شيئا عن نفسي فأرشدون عن علاج ما لمشكلتي حفظكم الله تعالى
الإجابة
تنتابك أفكار لها طابع جنسي وترفضها وتؤرقك ولا تهدأ إلا بعد تنفيذها وتعاودك ثانية وهكذا وهو ما فهمته من رسالتك وبالتالي فأنت تعاني من اضطراب الوسواس القهري وهو يتميز بأنها أفكار أو فعل قهري لا ترضاه ويلح عليك وتعلم بخطئه ولا تستطيع مقاومته ويهدأ عندما تنفذه وهو ما ينطبق على حالتك وسبق لي أن تحدثت عن هذا المرض في العديد من الاستشارات السابقة وأدعوك إلى قراءتها للتزود بمعلومات عن هذا المرض وكيفية علاجه وهو ما يستلزم العرض علي طبيب نفسي حيث أن العلاج يحتاج إلى مدة لا تقل عن ستة أشهر.
المصدر: موقع المستشار