آه.. لقد ذهبت رجولتي !!

اعلم اني سوف اكون احقر الرجال باعينكم هذا وان كنت رجلا من داخلي لا احس بذالك !! ولكن مظهري مظهر رجل افعالي افعال رجل ظلمت نفسي وظلمت ديني ..

في سن الطفوله ابي لم يكن يكترث لاامرنا وكنت الهى في الشوارع مع الاصدقاء مثل اي طفل لكن يتظاهر انه امام الناس مهتم ومربينا احسن تربيه وفعلا هو ربانا احسن تربيه ولكن ظاهريه

لم يربني على الصلاة ولا على الدين رباني على الاخلاق الحسنه ولكن المقصد بعيد عن الدين للمظاهر فقد .. وهذا ماتعبني وخرب علي حياتي .

جعلني انسان خجول لااعرف ماذا اريد ولا اعرف ماذا افعل .. في بداية مراهقتي اي تقريبا كان عمري 13 كنت اشاهد الافلام الاباحيه لارقيب ولاحسيب !! كنت متلهف على التجربه

فحال بي الحال الى اللواط فعلتها مع ابن جيراننا مع انني كنت من فعل به وكنا في عمر الزهور انظر كنا في عمر الزهور .. وكنت احاول ان من اراه من الممكن ان يسمح لي ان افعل به اللواط لا اتردد بالمحاوله ووقعت على احد ابناء اصدقاء اسرتي

المهم وفعلت به اللواط وكان شرطه المبادله .. انا اعلم انك تستحقرني ولكنني كنت طفل .مرت السنوات وتعرفت على احدالاشخاص ليتني لم اتعرف عليهم ليتني مت ولم اعيش هذه اللحظه كنت ارى في اعينهم محاولة المساس بي وكنت اتجاهل بسبب ماكنت افعله بصغري

لم تصبح عندي مبلاة في هذه الامور تقريبا كان عمري 16 سنه وكنت اغفل المغفلين ساعت معرفتي بهم

كنا نفعل اللواط معن ونتبادل ولكن بحدود.. لعن الله كل ساعه مشيت بها معهم .. هم كانو اخوان اثنان

المراد قوله ولو انه ليس لي وجه لكي اتكلم لكن تعبت من الكتمان وانا احدثك وانا قام من الدعاء على من ظلمني كنت ذاهب اليهم ورايت شباب اكبر مني سننا ياشرون على الطريق وهم على معرفه بهاولى الذين قلت لك عنهم

واردت ان افعل بهم خير < هذا ماعلمني به ابي ولم يعلمني اصون رجولتي حتى وان كنت طفل ..!!!

قلت لهم الى اين ذاهبين قالو الى المكان الفلاني فقلت هيا اركبو

وركبو بالفعل وذهبت بهم الى مرادهم قالو توجد خيمه بالقرب من مكان حيهم ويردون غرض منها لم افهم ماذا كانو يقصدون .. ياليتني مت ساعتها دخلت البر ورحت لموتي بارجلي

اوقفو السياره وانا خائف لا اعلم ماذا افعل كانو كثيرين نزلو جميعا وبقي واحد قال لي … والا ضربناك جميعا خفت !!وفعلو في اللواط واحد تلو الاخر ..وتركوني ومشو

ومن يومها وانا فاقد لكل معنى بالحياة حتى انني احاول الهرب من ديرتي لديره ثانيه وتوظفت خارجها خوفا من تقع عيني باعينهم واقتلهم او يقتلوني ..

وقبل ساعات من كلامي لك هذا واجهت من هو الراس المدبر للاغتصاب

وكنني لم اعرفه استحقرت نفسي وركب سيارته وذهب خلف سيارتي وحاول اهانتي وكنني لم اعير له بال ..

ماذا افعل هل اقتلهم ؟ لم افعل شي في وقتها خوفا من الفضيحه والى الان لا استطيع فعل شياء خوفا من الفضيحه

انا اعلم ان سكت سوف يتمادى معي وانا لااريد ذلك بل انني اتحسف على رجولتي الي ذهبت بسهوله ليلا نهارا ولا اعرف ماذا افعل اغيثوني رجاء …….. ؟

مالحل هل اقتلهم ؟ ارحل ؟ اذهب الى الجهاد ؟ ماذا افعل اقسم بالله العظيم تعبت واحترت لم اخبر بهذا الشي من كان يكون والى الان انتم لاتعرفوني ولاتعرفون عني شياء لذلك تكلمت وبكل صراحه

الإجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كثيرا ما ننصح الآباء بمراقبة أطفالهم وبث التحصين لغرض حمايتهم من التحرش من الغرباء لا بل من أقرب الأشخاص لهم في بعض الحوادث التي تجري مادام الكثير من الآباء غافل عن أهم واجباته ألا وهو رعاية أسرته ابني خالد ما مررت به من انحرافات وقت طفولتك وذلك لأن هذا السلوك يسير ضد تيار الحياة الطبيعية .

وما مارسته ومورس تجاهك من أعمال شاذة أدت تلك الأفعال الشنيعة إلى ما جرى بك إلى الهاوية وما أسميته بالاغتصاب وانتهاك كرامتك وبقايا رجولتك ومحاولة الثار بعد ذلك والخيارات اليائسة من قبلك ,يجعلني أن أشير عليك أولا أن تستشير طبيبا نفسيا وبمعية باحث اجتماعي بروح الفريق لغرض التوقف أمام برنامج علاجي سلوكي معرفي_دوائي لمعالجة الشذوذ أولا وثانيها معالجة آثار ما بعد الصدمة النفسية لآثار الاغتصاب .

وأما ما ذكرته عن الانتقام أقول لك دعا الإسلام إلى التسامح والعفو بين الأفراد والجماعات ليكون ذلك العفو سبيلاً للإصلاح، فقد ذكر الله سبحانه في كتابه العزيز دفع العدوان والإفساد بالتي هي أحسن قال تعالى (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم))وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الله عز وجل عفو يحب العفو) .

تمنياتي لك بالنجاح إن شاء الله في فترة العلاج ولا أخفيك من كونها تأخذ وقتا طويلا يحتاج قوة الإرادة والصبر .

المصدر: موقع المستشار