اللهم خلصني من عشقي السخيف
اسمي ندى وعمري 20 مشكلتي اختصار هو اني احب صديقتي .. اشعر اتجاههها بشعور يختلف عن باقي صديقتي .. انا اعلم ماهية هذا الشعور لكن لا احبه .. هي بنت عائلة صديقة لعائلتنا ..
تعرفت عليها شخصيا قبل سنتين ونصف في الجامعه .. ومنذ ذلك الحين وانا اشعر ناحيتها بشعور غريب ومع الايام تعمقت علاقتنا كثيرا وأصبحت تأتمنني على اسرارها مع أنها من النوع الكتووووم جداً ..
كانت علاقتنا داخل اطار الصداقة ولم تخرج عن ذلك ومع ذلك كنت مستمتعة بقربي منها لكن دون ميول جنسية ابداً فكل ماكنت اتمناه منها ان تبقى بقربي واتحدث معها طوال الوقت وكنت دائما ماافتعل اني متضايقه من شيء لكي تسالني وان لم تفعل عاتبتها
واحسستها بأنها مذنبة
وكنت اقول دائما انه لدي سر اخبئه ولن اقوله لاحد لكي تهتم لامري وكان هذا السر هي ومع ذلك كنت استغله لاقترب منها … كان يؤنبني ضميري احيانا لسببين اولها انها صديقتي وانها لاتحب هذا النوع من العلاقات وانها ستصدم بي
وثانيا اني فلانة بنت فلان ولا يصح مني هذا التصرف طبعا مع تغيب الوازاع الديني .. ولكن سريعا ماكنت انسى واعود لاستمتع بحديثي معها واقول في نفسي انا كنت لها مجرد صديقة وسأبقى كذلك ولن أضرها بشيء …
لكن حدث لها ظرف ابعدها عني وعن الجميع فتضايقت كثيرا حينها عرفت انني تعلقت بها بشكل جنوني وهنا احسست بحجم المشكله .. واخبرت صديقتي المقربة جداً حين تعبت من كتمان الموضوع وذهلت ولكنها نصحتني بان لا اخبرها ابدا لانها حتى وان سامحتني لن تكتم الموضوع وستخبر الجميع ونحن في مجموعة واحدة (شلة) …
سكتت ولم اخبرها ولكن كان يؤنبني ضميري تجاهها وفي نفس الوقت .. كنت اتضايق من بعدها عني .. وبعد فتره عدت الى ماكنت عليه الى اني سابقى صديقتها فقط وخاصة بعد ان رأيت صدمتها في فتاة تعرفت عليها مؤخرا وبانت نواياها في انها معجبة وصدمت بها على الرغم من انها لم تعرفها الا بضعة شهوور ..
فقلت في نفسي مابالك لو عرفت عنكِ وعن مشاعرك الخفيه التي لم تحس بها يوماً ؟؟ وعادت علاقتنا الى طبيعتها كالسابق ..ولكن قبل 4 اشهر تقريبا تبت الى الله توبة نصوحا من كل ذنوبي اولها ترك الصلاة فانا كنت لا اصلي .. ولا افتح مصحفا .. ولا استغفر ..
لكن الحمدلله تاب علي الله مايشغلني الان انني لم اتخلص من هذا العشق المحرم وندمت أشد الندم على فعلتي تلك وعلى ماكنت افعله وكم استحقرت نفسي واستتفهتها..
ولوحظ على وجهي الحزن من قبل من حولي فكم دعوت الله ليال في ان يخلصني منه وسادعوه حتى يخلصني منه اريد ان تكون علاقتنا في اطار الصداقة مع انها ظاهريا لم تخرج عنها ولكن مااشعر به مخالف لذلك .. اما من ناحيتها هي فهي استغربت حالتي وحزني الشديد وقالت انها تتمنى مساعدتي وانني تغيرت كثيرا ..
الان ارغب منكم النظر في حالتي وارشادي الى الطريق السليم .. فانا لا املك الشجاعة لان اقول لها وارضي ربي واريح ضميري او ان اتركها دون ان اتفوه بكلمة وهي لن تدعني حتى تعرف مالذي سيبعدني ؟؟
ولكن في شهر رمضان انقطعت عني بسبب انشغالها وايضا شغلت انا في هذا الشهر الفضيل بين الصلاة والصوم والدعاء واستمريت في الدعاء بان يخلصني ربي من هذا العشق السخيف ..
وكنت لا اكلهما الا من حين الا حين في هذه الفترة شعرت بارتياح كبيير وتحسنت نفسيتي كثيراً حتى لوحظ هذا على وجهي وخيل لي انها لم تعد تعني لي شيئا كالسابق .. لكن بعد ان انقضى شهر رمضان وعادت هي حتى عاد كل شيء كما كان
خصوصاً انه انا وهي نحمل نفس الجوال (بلاك بيري) فأصبح التواصل معها دائما حتى وان لم احادثها فاخبارها تصلني كل يوم واراقب تحديثاتها وكلامها وكل شيء يتعلق بها ..
وازداد الوضع سوء بعد ان بدأ الدوام في الجامعه
فعرفت من اول مرة رأيتها انه لم يتغير شي …. ارجو منكم النظر في مشكلتي
المصدر: موقع المستشار