ما الذي جرفني للشواذ ؟
من قبل بفتره فكرت في تاريخ معين واعتقدت انه ربما سيحدث لي شي في هذا التاريخ لا ادري هل هي وساوس انا متأكده انه لا احد يعلم الغيب لكن لا اعلم ماذا يجري لي.
اشعر بشعور غريب وضيقه واكتئب وصداع دائم مايأتي الي وانا دائما ما اوسوس بالامراض لكن هذه الفتره اشعر ببعض الاحيان بصعوب تنفس او بلع الريق لاكن ليس بشكل كبير هذا غير اني كنت امارس العاده السريه بدون ان اعلم انها هيا خصوصا انني جاهله في هذه الاشياء
ولكني توقفت عنها تقريبن عندما علمت انها تشكل خطر وهيا محرمه على حسب ما قرأت وايضا لا ادري مالذي جرفني الى عالم الشواذ حاولت ان اعرف كل شي عنهم مع انني امقتهم وفي كل مره اعرف شي عنهم انصدم اكثر
وايضا اقول بانني لن اتعمق في عالمهم لكن لا اعلم مالذي جعلني اضيف فتاه لدي واحدثها على انني مسترجله وانا اخذتها كفضول واريد فقط ان اعرف نوع العلاقات التي بينهم لكن يبدو انها بدأت التعلق بي
لم اعاني صعوبه في لعب دور المسترجله لانني معتاده في النت لعب دور الرجل بلاسلوب وفي كل شي لم استطع الحديث عن هذه الاشياء لاحد لانني لست من النوع الذي يتحدث عن اشياء كهذه كثيرا او لاني اعرف ماذا تكون ردة فعلهم الا وهيا تحريضي على التوقف عن هذا الامر
ربما كتمي لكثير من الاشياء هيا التي تجعلني انفجر من فتره لاخراء بالبكاء على حالي واشعر اني تافهه وفي احيان اتمنى اني توفيت من زمن او انني لم اخلق
مع العلم ان كثير من الناس يحسدوني على كثير من الاشياء لكن لا يدرون انني مجرد شخص تعيس من الداخل انا لا اعرف ماذا افعل بنفسي انني لا اكره نفسي لكن لا ادري لا اعرف كيف افسر مشاعري فهيا متقلبه اعتقد انني قلت الكثير اتمنى ان يراء احد مشكلتي او حالتي
الإجابة
ابنتي وفقك الله .
إن المرحلة العمرية التي تمرين بها هي مرحلة تقلبات ونضج لكل كيان الإنسان الجسدي والنفسي والاجتماعي والجنسي
ومن الواضح من كلامك معدنك الأصيل وفطرتك السليمة\وكل ذلك يحتاج منك إلى تعهد نفسك بتدريبها على الحياة الصحية السليمة كي تستطيعي أن تنمي حياتك بالشكل الصحي وتتمتعي بالصحة والسعادة.
وأنت تحتاجين إلى تنمية هويتك الانثوية وتقوية الشعور بها من خلال تنمية أحاسيس الرقة والجمال في حياتك ومن شكر نعم الله عليك أن خلق لديك جوانب فطرية جميله مثل شعورك بأن الله يراك ومثل شعورك بأنك لا ترغبين في محرم ومن ثم فأنت تحتاجين أن تنمي شعورك الصحي بالمحافظة على صفات الأنثى فيك مثل الحياء والرقة في التعامل والاتيكيت في علاقاتك الشرعية مع المجتمع مما يزيد جمالك جمالا ومن ثم هيئي نفسك لتكوني أما حنونا وزوجة صالحا بالتقرب لربك وبتنمية جمال بر الوالدين فيك كل ذلك يساعدك على النضج السليم وعلى الوصول للصحة النفسية.
المصدر: موقع المستشار