هل الحب أوقعني في الشذوذ ؟

أنا فتاة أبلغ من العمر 13 منزوعة البرآءه أعيش بين عآئله ملتزمه دينيا وحريصه على مصلحتي دخلت في عالم المراهقين مع بداية هذه السنه وكنت بصحبة صديقتي القديمه

أما صديقاتي الأخريات انتقلن إلى مدارس اخرى أتت إللي فتات بنفس عمري وأخبرتني بأنها معجبه بأخلاقي وتعاملي مع الناس و لطفي وطلبت صداقتي ففكرت ونظرت إلى طباعها فوجدت انها حسنه فبدأنا لنعمر تلك الصداقه

وبدأت تكبر تلك الصداقه على خير حيث أنها لا تكف عن نصحي ولآ أكف عن نصحها نصحتني مرارا وتكرارا ومن نصائحها أن لآ أضع صور النساء كصورة شخصيه فذلك محرم وانا قدمت لها نصيحه بأن لآ تلقب نفسها بإسم رجل حتى لو كان ذلك من باب التسليه

وفي كل يوم جمعه نوصي بعضنا بتقوى الله وقراءة سورة الكهف من طباع تلك الصديقه الوفاء فهي وفيه حقا لي وتحبني بقدر كبير بغير حبها للبقيه وتعتبرني اقرب من اختها

أحبتني كثيرا واحببتها ولكنها كانت خجوله فحدثتني احدى قريباتها بأنها تود أن تحتضنني كعناق صداقه وأخبرتني بأنها لا تحب العناق ابدا ولكن ارادت أن تعانقني ولم تستطع لأن ذلك الخجل منعها من ذلك فقلت لقريبتها” خيرا ان شاء الله عند مقابلتي الأخرى معها احببت ان البي رغبتها في عناقي

ولكنها تخجل ان اعانقها امام البقيه ونحن نتحدث ابتعدت بها قليلا ثم عانقتها فعانقتني وقتا طويلا احبت عناقي كثير فأصبحت تعانقني بين حين وتقبلني على خدي ورقبتي في مكان لا يوجد فيه الا نحن رغم اني لا احب ذلك الا معها ايضا

ولكنها فاقده للعاطفه فهي لا تحب العناق ابدا ولكنها أحبته فيني وعندما اتحدث معها قد نقول

( ي زييينك انا اححححبك واموت عليك يا شيخه اتخيل دنيتي بدونك ووه ليت من يبوسك هالحين )

ومن ذلك الحديث ،، بدأت تنتشر عنا شائعه بأننا شاذات لسبب اني قلت لها احبك في الله نفيت ذلك والجميع صدق نفيي ولكن دائماً اقرأ عن الشذوذ مع اني لم اقبلها على شفتيها او اردتها جنسيا فقط ضممتها وقبلتها على خدها ورقبتها تلبيتا لعاطفتها ولكني اصبحت اخاف ان اكون مشتبهاً بها

فهل أنا أقع في الشذوذ ام لا ؟ رغم اني حاولت الإبتعاد عنها ولكن لم استطيع ان انقص قدرها في قلبي افيدوني عاجلا ارجوكم•

الإجابة

يبدو ومن خلال وصف سلوك صديقتك أنها تعاني من اضطراب السلوك الجنسي وهو التحول الجنسي، وهو رغبتها بان تكون سلوكا وبنيتا ودورا ذكوريا أي هوية الذكورة ووجدتك فتاة عشيقة سهلة لإرضاء ذكورتها، ويبدو أنها استغلت نعومتك وأنوثتك والاستجابة العاطفية لها وسلبيتك (الاستجابة لطلبها والطاعة العمياء لها) وجهلك بالشذوذ والانحراف الجنسي .

واستمرارك مشاركة صديقتك بهذا السلوك سيعزز حالة الشذوذ لديك، وهو السلوك الجنسي المثيلي وأنت لا تعرفين أو لا تدركين حالتها وهو اضطراب الهوية الجنسية، وكذلك سيعزز لديك حالات انحراف من السلوكيات الجنسية المنحرفة الأخرى والمتعددة ، نتيجة إلحاح ممارستها من قبل عشيقك (الصديقة وأقول عشيق لأنها تأخذ دور الذكر) وهذا الاستمرار بالممارسات الجنسية المنحرفة سوف تصبح حالة مطلوبة وصعوبة التخلي لأنها عززت واكتسبت شرطيا. وعليه أنصحك بترك والتخلي من هذه الفتاة المريضة نفسيا وان لا تكوني أنت الضحية ، وإلا سوف ( بحالة إصرارك على الاستمرار مع هذه الصديقة) تنحرفين انحرافا من الصعوبة التخلص منه أو علاجه.

المصدر: موقع المستشار