تحرش من أقرب الناس

تعرضت فالمرحلة الابتدائية لتحرش جنسي من قبل خالي ولا يعلم بهذا الأمر أحد خوفا من تشتت العائلة أو ربما خوفا على نفسي لا أدري من ماذا !! بلغت الآن العشرين من عمري ولا أدري ان كنت عذراء أم لا

مع العلم أني اذكر ان في يوم من الأيام اكتشفت نزول دم مني قبل أن أبلغ بفترة ولم اكن ادري ما هو أعاني من اضطراب نفسي و شعور بعدم الثقة لا أدري ماذا افعل؟

الإجابة:

وأعانك الله من هول العمل الشاذ لجنس المحارم ومن اقرب الناس لك والذي يجب ان يكون بمثابة من مقام والدك , أن ثقة الأهل المفرطة بالأقارب قد تكون سببا لكوارث خطيرة وهذا ما حدث معك عندما استفرد خال تتملكه قوى الشر والحقارة التي تغلبت على الانسانية بأعرافها الدينية والاجتماعية لتتجلى شخصيته المريضة بأبشع عنوان متمثلة بنهش طفلة بريئة ,ان هذا الشخص يجب أن لايكون ضمن مجتمع البشر بل يجب ان يكون بين اسوار العزل لأمراضه وشروره.

ابنتي اعرف أن القلق والحيرة والاكتئاب كانت رفاقك الثقيلي الظل معك طيلة عقد من الزمان حتى أصبحت على مرحلة من امتلاء الإناء وصولا للانفجار وتحديد إطار مستقبلك وهو الذي نسف مستقبلا بكل وحشية وبرودة اعصاب , لا أخفيك من صعوبة ما أشير به عليك إلا أن هناك أمرين لابد منهما أوله وبعد الاتكال على الله واخبري من أقاربك من تثقين به حول التوجه لطبيبة أمراض نسائية والأمر الآخر لابد من فضح خالك دون تأخير إيقافاً لمسلسل هجومه على آخرين جدد ولرد الدين

تمنياتي لك بنجاح مسعاك أملا أن تكوني سالمه لما تعرضت له إن شاء الله

المصدر: موقع المستشار