لماذا العادة بعد الزواج ؟

أنا متزوجة ولدي طفلين أمارس العادة السرية من قبل الزواج ولكن مشكلتي اني اميل للمراة اكثر من الرجل لا ادري لمادا مع اني لا اجد مشكلة في الممارسة الزوجيه مع زوجي لا اني اشعر ان زوجي لا يكفيني

أعلم انه بسبب العادة السرية حاولت امنع نفسي ولكني اضعف بعض الاوقات وامارسها عاهدت نفسي ولمني لم استطع الغريب اني بعد ممارستها لابدان يحصل معي شي سئ وتانيب الضمير كيف الحل ؟؟

الإجابة

السيدة الفاضلة المحترمة

إن ممارسة العادة السرية أو الاستمناء ومن قبل الجنسين ، وبنسب مختلفة بين الجنسين وخصوصا بين المراهقين أو الشباب الغير متزوجين هي حالة موجودة ، كما أكدت عليها الدراسات والبحوث التي أجريت على الجنسين. ومن المؤكد إن ممارسيها ، يتوقفون عن ممارستها بعد الزواج، وفي حالات عندما لا تتوفر حالة الإشباع الجنسي يلجأ إليها بعض المتزوجين ، لغرض الإشباع الجنسي. أو اللذين يكونون بعيدين عن أزواجهم لفترات طويلة كالسجناء أو الأسرى أو العسكريين

لكن حالتك وأنت متزوجة وتمارسين العادة السرية ، بالرغم من الممارسة الجنسية الكافية مع زوجك، فيدو إن هناك أسبابا لهذا الاضطراب. ومن هذه الأسباب هو حالة التطبع أو التعلم الشرطي للإشباع الجنسي ، المبني على حصول اللذة عن طريق هذه الممارسة. أي إن الحالة مبنية أساسا على الخيالات والتصورات والتي تذكي ممارسة العادة السرية لان هذه التصورات والخيالات لا يمكن إن تمارس من خلال العلاقة الجنسية الزوجية الطبيعة لا من حيث الأسلوب ولا من حيث الموضوع، كأن تكون هذه الخيالات مرتبطة بحالات انحرافية ومنها الجنسية المحرمة أو الجنسية المثلية أو التلصصية أو الفتشية أو الماسوشية أو السادية أو الاستعراضية أو ربما الممارسة الجماعية. أي تصبح الحالة حالة انحراف جنسي ، وبالتالي يتطبع الممارس لهذه العادة لممارستها لأنها السبيل الوحيد لحصول اللذة وبالرغم من وجود البديل الطبيعي السوي للممارسة الجنسية ،وخصوصا إذا كان الممارس لها متزوجا وليس هناك تقصير بممارسة الجنس الطبيعي مع الزوج ، ويكون الشخص ممارسا لها بدوامة الإدمان عليها. ولمعالجة حالتك هي التوقف عن التصورات والخيالات المنحرفة من خلال الانشغال وعدم الانعزال أو الانزواء ، لان الانعزال يوفر الجو المناسب لممارسة العادة السرية، وممارسة الهوايات والقراءة والصلاة وقراءة القران والتدبر بمعانيه ليكون رادعا للأفكار السلبية المنحرفة ورادعا للممارسات المنحرفة. عدم مشاهدة والبحث في مواقع الانترنيت والقنوات التلفزيونية الرخيصة أو الاطلاع على المجلات أو الصور والمثيرات الجنسية ويمكن الاستفادة من بعض العقاقير الطبية والتي تساعدك لكبح حالات الاندفاع أو وسواس الأفكار والخيالات ومنها الفلوكستين وبمعدل كبسولان باليوم ، صباحا ومساء. مع تمنياتي بالشفاء العاجل إن شاء الله.

المصدر: موقع المستشار