لماذا يدمن المراهق على المواقع الاباحية؟
ادمان المراهق للمواقع الاباحية هو واحد من اخطر الآفات التي قد يتعرض لها في هذه المرحلة العمرية التي تتسم بالكثير من التمرد على الواقع والقوانين والاعراف والتقاليد، وحيث يسعى فيها المراهق الى بناء شخصيته المستقلة ورسم خط واضح له ولحياته المستقبلية. ونظراً لكون المراهقة هي الفترة التي يبدأ فيها المراهق في الانفتاح على الحياة الجنسية يلاحظ ان العديد منهم يذهبون في اتجاه المواقع الاباحية في مسعى لاستكشاف اجسادهم وجسد الآخر. فما هي اسباب ادمان المراهق للمواقع الاباحية؟ وما هو الدور الذي يجب ان يلعبه الاهل في هذا الاطار؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أسباب إدمان المراهق على المواقع الإباحية
هناك الكثير من الاسباب التي تؤدي الى ادمان المراهق على المواقع الاباحية منها:
– لعل اولى الاسباب التي تدفع المراهق الى الادمان على المواقع الاباحية هي الرغبة في التجربة وحب الاستطلاع
– التعلم وهي الفكرة هي واحدة من الاسباب التي يضعها المراهق كنوع من المبرر للاطلاع على الحياة الجنسية ما يدفعه الى الدخول في دوامة مترابطة من الافلام التي ستؤثر لاحقاً بشكل سلبي على صحته النفسية والجسدية
– ان المجتمع الضيق الذي قد يعيش فيه المراهق لا سيما لناحية الرفاق السوء قد يعتبر واحداً من اهم الممرات لتجربة مشاهدة هذا النوع من المواقع الاباحية والادمان عليها، خصوصاً اذا ما كان المراهق يسعى الى الدخول الى هذا المجتمع والباب الوحيد هو من خلال هذه المواقع
– الفراغ وعدم توجيه طاقة الإنسان خاصة في فترة المراهقة إلى مجالات وأنشطة نافعة
– توهم أن تلك المواقع وسيلة للقضاء على البرود الجنسي.
علاج ادمان المراهق على المواقع الاباحية
يلعب الاهل دوراً كبيراً جداً في الحد من امكانية ادمان المراهق على المواقع الاباحية او الحد من تأثيراتها عليه، ومن هنا يشدد علماء الاجتماع على اتن التربية منذ الصغر هي اللبنة الأولى في تقويم سلوك الأبناء بزرع الوازع الديني والأخلاقي وخلق الضمير لديهم، مع ضرورة ان يكون الأهل القدوة الحسنة لكي يعمل الاطفال على الامتثال بهم.
كما يمكن للاهل وضع جهاز الكمبيوتر في مكان عام ما يسمح لهم بمراقبة المواقع التي قد يدخل اليها المراهق من دون ان يكون مدركاً ان محط مراقبة من قبل الاهل، من دون ان ننسى ضرورة إشغال وقت فراغه بهواية مشتركة، وألا يكون مطالعة الإنترنت هو الهواية الوحيدة له، ويفضل هواية خارج البيت.
المصدر : https://www.sohati.com