زادت شهوتي وأنا لا أرى حلاً سوى الزواج!

أنا في التاسعة عشر من عمري، أمارس العادة السرية منذ سبع سنوات، وزادت شهوتي وأنا لا أرى حلاً سوى الزواج رغم عدم قدرتي لكن أدعو الله أن يجعل لي مخرجا.

بسبب تلك العادة الخبيثة أصبحت ضعيف البنية والناس يستهزؤون بي مما يشعرني بأنه لا قيمة لوجودي، وأني سأظل أعزباً مدى الحياة، وحتى إن تزوجت فقد تمد الزوجة بصرها نحو غيري بسبب شكلي، علماً بأني شديد الغيرة. فأرشدوني حفظكم الله.

الإجابة:

المستشار: ميرفت فرج رحيم

من الطبيعي أن يتأثر وزنك وحتى تركيزك لما ذكرته من ممارستك لهذه العادة التي تؤدي بك إلى اضطرابات جنسية وأيضا نفسية لما يليها من شعور بالذنب.

وأرجو أن تعلم الأخ الفاضل أن أي عادة خاطئة قابلة للتصحيح وأعلم أن هذه العادة من آثارها كعجز جنسي وكسرعة القذف وفقدان أيضا الشهوة التي تؤثر مستقبلاً على علاقاتك الزوجية فيما بعد وبالتالي تتناقص قدراتك الجنسية فما زلت صغيراً ونستطيع أن تغير من تفكيرك السلبي الذي يؤدي بك إلى هذه العادة الآثمة.

أرجو منك أن تقيم حواراً داخلياً مع نفسك وتكتب عن الأسباب التي تؤدي بك للتفكير أولاً في هذا، وبعد ذلك ضعفك وتنفيذك لهذه الشهوة التي تسبب لك في ضعف في جهاز العصبي وألم بالظهر وتشتت ذهني وضعف ذاكرة وينتج عنه فقدان القدرة على التركيز الذهني وقدرات الحفظ والاستيعاب فهذه لذة وقتية لا تعود عليك سوى بالإنهاك الجسدي والنفسي. المهم أن تجعل لنفسك أفكارا إيجابية تستطيع من خلالها التخلص منها ولا تحبط نفسك بأنك قد حاولت وفشلت فكل شيء من السهل أن نتعلمه المهم الإرادة القوية وإصرارك على تركها وجعل سلبياتها وأضرارها أمام عينيك قد تحتاج إلى برنامج علاجي مع استشاري نفسي لعمل برنامج للتخلص من هذه العادة أو على الأقل التخفيف من وطأتها ويكون ذلك قبل الإقدام على الزواج حتى تتخلص من سلبيات هذه العادة.

شغل وقت الفراغ بما ينفع من ممارسة الرياضة فذلك يجعل العقل يكف عن التفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة.

قد تشعر بصعوبة في بداية الأمر ولكن في نهاية الأمر بإرادتك ستتمكن من طرد فكرة جنسية.

واعلم كل مرة أخي الفاضل تمارس فيها هذه العادة في الصغر يترتب عليها نقص مقدار من القدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل.

أرجو منك الذهاب للطبيب لمساعدتك على فقدان وزنك لأنها قد تسبب الضعف العام وكذلك ضعف في أجهزة المناعة.

المصدر: فتوى إسلام أون لاين