أعاني من الشذوذ

للأسف أعاني من الشذوذ الجنسي ( المفعول به)، وقد دخلت في كثير من العلاقات العاطفية الجنسية بصفتي الشخص الرقيق ذو الطباع الأنثوية، ( لا اتشبه بالنساء بخصوص اللباس ولا الأسلوب ملامحي طبيعياً ناعمة وأكره أن أتشبه بهن )فأنا وسيم وبشرتي بيضاء وشعري ناعم وزني 59 وطولي 164 مما يعطيني عمراً أقل من عمري الحقيقي (تمنيت لو لم أكون وسيماً حتى أكون طارد لمحبين الجنس ) الذي يحزنني أنني ملتزم بصلاتي ودائماً قريب من ربي أناجيه واطلب منه يشفيني من هذا البلاء وأحس بندم وحزن شديد لعدم قدرتي على ترك هذا الطريق فالحقيقة تركت طريق الجنس عدة مرات ثم أرجع إليه من جديد، والأشد حزناً لأني ناجح جداً في حياتي العملية والدراسية والأكاديمية والاجتماعية مع العائلة وزملاء الدراسة والعمل حيث أنهم لا يعرفون حقيقتي لأني أمارس الجنس في الخفاء مع رجال خارج مدينتي، الطريق المظلم حقيقةً لم يؤثر على حياتي الطبيعية لأن حياتي الجنسية كانت مفصولة نهائياً وكأنه انفصام في الشخصية لأني أحب الستر على نفسي وأكره الفضائح لدرجة من أمارس معهم لا يعرفون اسمي الحقيقي ولا منطقتي (الحارة) ولا عمري ولا بموقع عملي أو دراستي ولا حتى رقم هاتفي الأساسي استخدم رقم هاتف آخر لهذا الطريق) والمشكلة الأخرى اعتبر النساء أخوات لي ولا أشعر بشهوة تجاههن وهذا ما صنع لي مشكلة إضافية حيث أنني اكتسبت احترام النساء بأنني شخص متميز وعملي ومهذب لأنني أعاملهن مثلما يعامل الأخ لأخته بكل طيبة واحترام والحقيقة لعدم وجود شهوة ( رب ضارة نافعة أو شر البلية ما يضحك)جميع من عرفتهم يصفونني بأفضل الصفات وهم يقولون وأنا بنفس اللحظة أقول في قلبي لا يعلمون بواقعي بأنني من أسوء الناس خلقاً ونفسي ضعيفة وشاذ وجاحد , الابتسامة دائماً تسكن في شفتاي ولكن الساكن الحقيقي في قلبي هو الحزن على حالي وأخيراً أنا حالياً تارك هذا الطريق منذ 3 أشهر بدأت أشعر بالضعف ماذا أفعل وما هي الحلول لكي لا أعود لهذا الطريق المظلم ( الشذوذ الجنسي نهائياً ).
الإجابة
أخي العزيز
وصفت نفسك بصفات كثيرة وطيبة لكنك تمارس الجنس واللواط ومفعول به، وكيف تريد أن تأتيك شهوه للإناث وللجنس الناعم وأنت من يمارس معه، هذه حقيقة الأمر، أنت ذكي ووسيم وفيك صفات كثيرة ممتازة؟؟ولكن ينقصك الرجولة والقيام بالدور المطلوب منك كرجل، أنت تمارس فعل قوم لوط فأبشر أن تبت، وإلا فأن نصيبك من الأمراض الجنسية سيأتي إليك، فالكثير من الأمراض تتوجه لمن مثلك يقوم بتلك الأفعال الجنسية الشاذة، تذكر أنت تعصي الله؟؟ تذكر أنت تخالف الفطرة، تذكر أنت قد لا تقوم بدور الرجل وتحرم نفسك من أحسن المتع والملذات النساء، لا تقل لي أن جميع النساء أخواتك فهي فكرة غير عقلانية، قم بإزالتها من دماغك، يعجبني فيك أنك تركت العادة القبيحة وغير المتناسبة مع عمرك ورجولتك، يعجبني أن إرادتك أصبحت تتحسن والدليل ثلاث شهور من ترك تلك العادة، ولا يعجبني فيك التفكير في العودة أو تخيل العودة بينك وبين نفسك، مارس العبادات، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأنت تقوم بالمنكر أدعو الله واستخير للتخلص من تلك العادة، فكر وتخيل لو عرف أصدقاءك بذلك ؟ كيف يكون موقفك أمام الناس، فكر لو فتاة أحبتك وعرفت ما تقوم به، كيف ستكون الأمور إن تركت هذا الفعل، ستصبح رجلاً تحب النساء؟ وإلا تصبح أنثوياً تحب الجنس مع الرجال وتقوم بدور الأنثى، فكر وقرر، أرجو مسامحتي فقد قسوت عليك، ولكنها الحقيقة، وفقك الله وجعلك من التائبين اللهم آمين.
المصدر: موقع حلول للاستشارات النفسية والسلوكية