متزوجة ومارست الجنس الإلكتروني بسبب هجران زوجي
زوجي لم يلمسني منذ 7 سنوات، على الرغم بأني جميلة وأهتم بمظهري ولم أفكر مجرد التفكير في أمر الخيانة، ولكن فجأة دخلت النت وفي خلال يومين أصبح لي صديق من خارج البلد، ومن جنسية أخرى أحادثه عبر الماسنجر وأعامله كمعاملتي لزوجي، أحبه وأغار عليه وأفكر أين ذهب ولماذا تأخر وأسأله عن تفاصيل حياته، والأدهى والأمر أنني أصبحت أحب أن يتكلم معي في الأمور الجنسية، وأحياناً يطلب مني أن يمارس الجنس معي عبر النت، أو ما يسمى بالجنس الالكتروني واستمتع، ولكن بمجرد أن أكمل: أذهب وأصلي وأستغفر ربي أنا أحس أني لست أنا!
الإجابة
المستشار:ياسر بن عبد الكريم بكار
الأخت الكريمة..
بداية أود منك أن تتركي عنك كل التبريرات التي يسوغها لك الشيطان لهذا الخطأ الذي وقعت فيه، أنت تعلمين جيداً أن ما قمت به هو من اختيارك أنت فقط ولذا قومي بتصحيحه بنفسك، أوقفي أي اتصال بذلك الشخص فوراً ودون أي تردد، غيري بريدك الإلكتروني اليوم قبل الغد، واعلمي أن ذكراه ستبقى في قلبك ولكن مع الجهد والمجاهدة والصبر و المصابرة سيعينك الله عز وجل على نسيانه والعودة إلى الحياة الطاهرة، وهذا هو السبيل الوحيد.. أكرر الوحيد للنجاة مما حدث وإلا فالعاقبة مخيفة.
أنت امرأة صالحة وكل شخص يمكن أن تزل قدمه والأهم هو العودة السريعة إلى الحق وطريقه.
أنا أعلم تماماً أنك تقعين تحت وطأة ضغط نفسي كبير سببه رجل أناني لا يعرف واجباته تجاه حياتكما الخاصة، ومهما كان سبب عزوفه عنك فلابد أن تناقشي ذلك معه بكل وضوح. ولا أعرف لماذا تأخرت في نقاش ذلك.
يجب أن يكون واضحاً له ولك أن هذا حقك الكامل والمأمور شرعاً بتأديته.. وأنه ليس عيباً أن أطالب بحقوقي مهما كانت.
قد يعاني من مرض ما أو مشكلة جنسية. ومهما كان يمكن أن يتم علاج معظم هذه الأمور إذا امتلك الوعي والمسؤولية والاحترام لحقوق الطرف الآخر.
ختاماً: معاناتك فيها أجر ومثوبة عظيمة عند الله عز وجل فلا تضيعيها بالمعاصي والآثام, كما لا تضيعي حقك بالصمت والتساهل عن المطالبة به.. أرجو أن أكون قد أفدتك.
المصدر موقع لها أون لاين