دراسات : ٨٨٪ من مدمني المخدرات بسبب أصدقاء السوء
أفاد مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث الدكتور محمد مراد عبد اللـه، أن تأثير أصدقاء السوء على أقرانهم بالغ الأثر وربما يكون تأثير الصديق أقوى من تأثير الأسرة والمدرسة.
وأكد أن الصديق المدمن يسعى لجر أصدقائه نحو هاوية الإدمان، لأن متعاطي المخدرات لا يستمتع بتناولها إلا وسط أقرانه، حيث لدى صديق السوء القدرة على إقناع رفاقه بمزايا المخدر وما سيحققه لهم حال تناوله.
واستشهد بأحدث الدراسات التي أثبتت أن 88 في المئة من الأحداث الذين يتناولون المخدرات يتعاطونها وسط أصدقائهم، وهو الأمر الذي يشجع الحدث الذي لم يسبق له تعاطي المخدرات على تناولها رغبة منه في التجربة أو محاكاة أصدقاء السوء.
وأوضح الدكتورعبد اللـه أن جمعية توعية ورعاية الأحداث، نظمت حملة «لا لأصدقاء السوء» بالتعاون مع 28 هيئة وجهة حكومية ومؤسسات أهلية، مشيداً بالتجاوب المجتمعي مع أهداف الحملة، وأثر الدور الذي تلعبه تلك الجهات في دعم فعاليات الجمعية لتنفيذ البرامج الهادفة.
وأشار إلى أن جمعية توعية ورعاية الأحداث مستمرة في تنفيذ مسيرة فعاليات حملة «لا لأصدقاء السوء»، حيث سيتم تنظيم معرض للجهات المشاركة والداعمة للحملة على مدار يومي 11و12 مارس الجاري في مركز دبي مول، إضافة إلى عقد حلقة نقاشية الثلاثاء الموافق 19 مارس الجاري للتعريف بالمخاطر المجتمعية والأمنية لأصدقاء السوء.
وأشار الدكتور عبد اللـه إلى أن محاور الحلقة النقاشية تدور حول «الصداقة السوية .. قيمة إنسانية سامية يتعين تنميتها بين النشء»، «صديق السوء خطر قائم ومحتمل نتائجه وخيمة»، «الصديق المدمن وتأثيره على محيط أصدقائه»، «كيف تكتشف الأسرة أن ابنها على علاقة بأصدقاء السوء، وكيف يمكنها مواجهة ذلك الخطر»، إضافة إلى دور المجتمع في التصدي لأصدقاء السوء.
المصدر : جريدة الرؤية