الوقاية من الجنس الالكتروني

الجنس الإلكتروني او العلاقات عبر الانترنت… وهذة الضاهرة انتشرت بين رجال ونساء المسلمين

تعترف ليزا بالاس مؤلفة …… أن هناك ملايين من النساء والرجال سنويا يمارسون الجنس على الشبكة بالمحادثات الداعرة سواء كتابة أو كلاما مباشرة مما يحقق لهم النشوة الجنسية الخيالية العارمة..
· ممارسة الجنس من أول موعدوتقول ليزا أيضا بأنه من الممكن للمرأة ممارسة الجنس من أول لقاء وقد تشعر بالخجل أو الذنب ولكنها سوف تعتاد على ذلك لاحقا. وتتخلص من الشعور بالذنب وتقول بأن هناك ملايين النساء تحقق الإشباع الجنسي المفقود على الشبكة بالثرثرة الداعرة – المتحررة – وهي تقول بأن المرأة تشعر بالحرية لأنها تتحدث بهوية مجهولة لأشخاص مجهولين تماما المشكلة إذا حدث ارتباط عاطفي وتنامي في المشاعر البشرية أو حدث تلاقي مباشر

وللأسف فإن هناك مخاطر عديدة من ممارسة هذه الزنا العقلي مع الهواء لأنه شهوة محرمة قد تؤدي للزنا الفعلي أو الاغتصاب أو السقوط في المعصية أو الزواج الثاني العرفي أو السري أو الإدمان على الاستمناء مما يحرم الزوج من المشاعر الإيجابية لزوجته أو تؤدي للعنة النفسية للزوج.
و يعتقد البعض انها تخلومن أي آثار سلبية على الفتاة –
لا حمل –
لا حبوب لمنع الحمل
– لا خوف من فقدان العذرية لا خوف من أمراض تناسلية لا خوف من علاقة جنسية واقعية
– لا داعي للالتقاء مع شاب بطريقة مباشرة وهي تحقق الإشباع الجنسي للشباب –
دون فرصة التقاء الإيدز أو السيلان أو الهربس أو الزواج أو دفع فاتورة السفر لإحدى الدول الغربية لممارسة الجنس مع شقراوات أوروبا.
ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأحذر النساء والفتيات والشباب من مغبة السقوط في فخ هذا الأخطبوط الجنسي –
_ ذلك بمخافة الله … وخشيتة في الغيب
– الصلاة تنهي عن الفحشاء المنكر –
_ الصيام وقراءة القرآن غض الإبصار.
قال تعالي …
(( قل للمؤمنين أن يغضو من ابصارهم ويحفظو فروجهم ذلك ازكي لهم أن الله
خبير بما يصنعون ))

الأول : أن غض الأبصار مستعمل في التحريم ; لأن غضها عن الحلال لا يلزم ; وإنما يلزم غضها عن الحرام ; فلذلك أدخل حرف التبعيض في غض الأبصار ، فقال : من أبصارهم .

الثاني : أن من نظر العين ما لا يحرم ، وهو النظرة الأولى والثانية ، فما زاد عليها محرم ، وليس من أمر الفرج شيء ما يحلل .

الثالث : أن من النظر ما يحرم ، وهو ما يتعلق بالأجانب ; ومنه ما يحلل ، وهو ما يتعلق بالزوجات وذوي المحارم ، بخلاف الفرج ، فإن ستره واجب في الملأ والخلوة ; لحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده معاوية بن حيدة القشيري ; قال : { قلت يا رسول الله ; عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : احفظ عورتك إلا من زوجك ، أو ما ملكت يمينك . فقال : الرجل يكون مع الرجل ؟ قال : إن استطعت ألا يراها أحد فافعل . قلت : فالرجل يكون خاليا ؟ قال : الله أحق أن يستحيا منه } . [ ص: 378 ] { وقد ذكرت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالها معه فقالت : ما رأيت ذلك منه ، ولا رأى ذلك مني } .

المسألة الثالثة : قوله : { ويحفظوا فروجهم } يعني به العفة ، وهو اجتناب ما نهى الله عنه فيها . وقد تقدم بيانه . وقال أبو العالية : المراد به هاهنا حفظها عن الأبصار ، حتى لا يراها أحد ، وقد تقدم وجوب سترها وشيء من أحكامها في البقرة والأعراف ، وإيضاحه في شرح الحديث والمسائل

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك 

المصدر : معلومة