رسوم متحركة تعرض أوضاع مخلة

أثار عدد من مشاهد الكارتون الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحتوي تلك المشاهد على لقطات بها إيحاءات جنسية كبعض القبلات وغيرها من اللقطات غير اللائقة، لقناة شبكة الكارتون CN العربية.
وصرح ”أحمد أنيس” رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات أن القناة تخرج من دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الشركة لا تراقب على محتوى القنوات، لكنها جهة تنسيق فحسب، مضيفا أن الشركة لا تملك آلية لمراقبة محتوى أي قناة.
وتابع أنيس أن ”النايل سات” يوقف القنوات في حال حكم قضائي يلزم بإغلاق القناة، أو في حالة وجود شكاوى تقدم للمنطقة الحرة التابعة لهيئة الاستثمار حول محتوى القناة، ليتم اتخاذ الإجراءات بعد بحث تلك الشكاوى.
القناة التي تصدر من دبي لشبكة الكارتون الأمريكية، قد أصدرت بيانا في نوفمبر الماضي بعد عرضها لأحد القبلات في برنامج كارتون لديها، إثر عاصفة من غضب المتابعين، قالت فيه أنه خطأ غير مقصود يتنافى مع سياستها، وقالت إنها ستحاسب المسؤولين عن هذا الخطأ، إلا أن تلك المشاهد عاودت للظهور مرة أخرى.
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل بعض المشاهد الشاذة التي تعرضها القناة، حيذ ذكرت صفحة ”الأم الصغيرة” عبر صفحة ”فيسبوك” أن بعض القنوات يكون لها أهداف غير معلنة، بجانب بعض الألفاظ البذيئة التي يعرضها الكارتون للأطفال، وهم في سن البراءة.
”للأسف أطفالنا خارج الرقابة”.. هكذا تعلق ليلى كرم الدين أستاذ علم النفس في معهد الدراسات العليا للطفولة وأن للأسف عدد من الأمهات يستخدمون برامج الكارتون كمهدئ للأطفال، دون أن يكون رقابة على ما يشاهده الأطفال، مضيفة أن معدل المشاهدة إذا ارتفع عن 4 ساعات يوميا يصبح الطفل مدمنا.
وتتابع أستاذ علم النفس أنه يجب مراعاة سن الأطفال، ومتابعة السن المناسب لمشاهدة القناة، حيث أن القناة المذكورة تقول حسب موقعها الإلكتروني أن سن الأطفال من 7 إلى 16 سنة، لتضيف ”ليلى” أنه من الصعب لأولياء الأمور مراقبة كل ما يعرض، لكن على الأقل يكون هناك مرور دوري أثناء المشاهدة، حتى لا يتعلمون منه بعض العادات السلبية سواء تعلق بالعنف أو اللقطات الجنسية، أو الألفاظ البذيئة، وأن تبحث الأسرة عن بدائل للتلفزيون عن أمكن مثل الأنشطة الرياضية.

المصدر : http://elmediatoday.com/