دراسة لتأثير الاعلام في الإنحرافات الجنسية
ذكرت دراسة أن البرامج والأغاني المصورة والدعايات التي تتضمن لقطات جنسية مثيرة تشجع المراهقين على ممارسة الجنس ، قبل أن يكونوا مستعدين لذلك نفسيا. وأشار موقع “لايف ساينس” الإلكتروني الإثنين 3-4-2006 إلى أن الدراسة شملت 1017 من المراهقين السود والبيض في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و14 عاما.
وحللّ الباحثون محتويات 308 برنامجا تلفزيونيا ومجلة وأغنية يقبل عليها المراهقون بشغف, فتبين لهم بأن هذه المواد الترفيهية الجنسية تشكل حافزا للمراهقين على ممارسة الجنس قبل الآوان, كما تؤثر بشكل ملحوظ على سلوكياتهم الجنسية. وذكرت الدراسة أن المراهقين البيض يمارسون الجنس مرتين أكثر من نظرائهم السود عند بلوغهم السادسة عشرة ، جراء تأثرهم بما يقرأون ويشاهدون من مواد جنسية مثيرة.
وقالت البروفيسورة جين براون من جامعة نورث كارولنا : ” للأسف, وسائل الإعلام ليست الوسيلة المفضلة للتثقيف الجنسي للمراهقين”. وأشارت إلى أن أفضل طريقة لحماية المراهقين من التورط في علاقات جنسية غير مرغوبة تكون بالتثقيف الجنسي المباشر من الأبوين, والتحدث عن هذه القضية من دون حرج.
وأضافت بأن وسائل الإعلام الترفيهي يهمها في المقام الأول الربح المادي ، ولا تعير أي اهتمام للمراهقين وقضاياهم.