خط ساخن بعد اكتشاف العاب جنسية

خصصت إدارة المصنفات الفنية في وزارة الإعلام الكويتية خطاً ساخناً لتلقي شكاوى المواطنين في ما يتعلق بالرقابة على المصنفات الفنية، خاصة بعد ضبط أقراص مدمجة تتضمن ألعاباً جنسية، موجّهة للأطفال.

ويشير مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة الكويتية ناجي النزهان، إلى قيام الإدارة بحملة تفتيش على محلات بيع الألعاب الإلكترونية في محافظة حولى، عام 2006، صادرت فيها 94 ألف قرص مدمج منسوخ ومقلّد.

لكن المفاجأة كانت بضبط أقراص تضم ألعاباً مخلّة بالآداب للأطفال، وفق ما يقول النزهان، شارحاً أن الجائزة التي يحصل عليها الطفل في مرحلة معينة بإحدى الألعاب هي “معاشرة امرأة جنسياً. وفي لعبة أخرى، تكون الجائزة “التصويب على امرأة”، بينما يقوم الطفل، في ثالثة، باللعب فعلياً مع امرأة عارية.

وأشار النزهان إلى أن التجار الذين يستوردون هذه الألعاب هم من العرب المقيمين في الكويت، إلى جانب تجار آسيويون يعملون في نفس المجال.

ولفت إلى أنها المرة الأولى التي تضبط فيها “حماية المستهلك هذا النوع من العاب الاطفال المخلة بالآداب”، مشيراً إلى وجود تنسيق مع وزارة الإعلام حول المصنفات الفنية، “لأنه ليس من طبيعة عمل وزارة التجارة الكشف عن مضمون المصنف الفني كونه يحتوي مواد مخلة بالآداب أو غيره، وانما يتم التعامل معها كمصنفات مقلّدة ومنسوخة”، منوها أن ألعاب الأطفال المخلة بالآداب ضبطتها الإدارة بالمصادفة.

من جهته، قال مدير إدارة المصنفات الفـنية بوزارة الإعلام قناص العدواني، وفق ما نقلت صحيفة “الرأي العام” الكويتية الاثنين 27-8-2007، ان إدراته تراقب ألعاب الأطفال، وفق قانون “يمنع دخول وتداول ألعاب الأطفال المتضمنة على مخالفة للعقيدة الإسلامية، او الإساءة للكويت والدول الشقيقة، او مخالفات للآداب العامة، كالتعري والاباحية – الالفاظ البذيئة.، وايضا المشتملة على عنف مبالغ فيه او المشتملة على المخدرات والاساءة للشباب”.

وأوضح أن العاب الأطفال الجنسية تتسرب إلى داخل البلاد “اما عن طريق التهريب بطرق غير مشروعة، او عن طريق تحميلها من شبكة الانترنت، حيث يتم نسخها بكميات كبيرة بعيدا عن اعين الجهات الرسمية ثم يتم بيعها في الاسواق”، مشدداً على ضرورة وضع آلية للسيطرة على شبكة الانترنت حيث يتم تحميل الالعاب المخلّة منها دون ضابط حالياً، كما يمكن أن يمارس الاطفال الالعاب الجنسية عليها بشكل مباشر.

المصدر : العربية نت