تجربتي كمتزوجة بترك العادة السرية بعد ١٠سنوات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ اكثر من عشر سنوات.. لدي اطفال.. وأعيش حياة جنسية مستقرة نوعا ما.. ولكن كان ينغص علي أمر واحد..
العادة السرية..
نعم.. لقد كنت مدمنة للعادة السرية منذ أن بلغت.. تعلمتها بنفسي بالصدفة للأسف.. وكنت أمارسها بشهوة ورغبة بالغة عدة مرات في اليوم.. لم استطع منع نفسي منها.. فقد كان وازعي الديني ضعيفا.. وكنت أجدها متنفسا للكبت الذي كنت أعيشه في أسرتي..
وكنت احدث نفسي بأني بعد أن اتزوج وأذوق الجماع الحلال فإنني سأستغني عنها نهائيا!!
تزوجت.. واصبت بإحباط وخيبة أمل كبيرة.. فلم يحدث ما أتمناه من اللذة.. بل لم يكن هناك لذة على الاطلاق!!! كنت أشعر في نفسي بالحنق على زوجي الذي يتمتع بالجنس معي فيما لم اكن اشعر في الجماع بأية متعة!
وظننت اني باردة جنسيا.. وان اعضائي الداخلية لا تشعر باللذة لعيب في!
ووجدت نفسي امارس العادة بشكل اكبر.. وكنت دائما بعد ان ينتهي ويغفو نائما امارسها دون ان يشعر.. واقول لنفسي ان من حقي امتاع نفسي وافرغ شحناتها طالما اني لا احصل على المداعبات الكافية لإثارتي!! انظري كيف كان الشيطان يسول لي ممارسة هذه العادة القبيحة رغم اني متزوجة!!!!
ومرت الايام.. ومرت السنوات.. وانا اشعر بذنب هائل يثقل كاهلي.. حاولت بكل السبل.. قرأت في كل مكان.. عن سبل التخلص من العادة.. وسبل امتاع الزوج للزوجة..
ولكني ببساطة لم استطع!
لم استطع ان احصل على الرعشة الجنسية مع زوجي رغم تفاهمنا ومحاولته دائما اثارتي بشتى الوسائل.. وانا طول الوقت امثل امامه الزوجة المستثارة!!
اكثر من عشر سنوات.. بدون رعشة جنسية حقيقة.. تخيلي؟؟؟؟
لم اقدر على التخلص من تلك العادة.. فقد كنت بحاجة ماسة لتفريغ طاقتي بأية طريقة!!
واخيرا.. وكمحاولة يائسة… لم اكن متأكدة اصلا من فائدتها اشتركت في العدد الاول من المجلة.. وكلي امل ان اجد مخرجا مما انا فيه..
وارسلت سؤالي اليكِ على استحياء.. حول ممارسة العادة السرية للزوجة..
وجاءني الجواب
ورغم بساطة الجواب.. الا انه كان كالصفعة على وجهي!
“العادة السرية تمنعك من الشعور باللذة المهبلية مع زوجك!!! وتركها سيجعلك تمقتينها في النهاية!”
يا الهي.. كل هذه السنوات.. وانا السبب في ان امنع نفسي من اللذة الحلال؟؟
شعرت بندم هائل..بكيت.. استغفرت لربي وتبت اليه!!!!
وكانت البداية..
حاولت بشتى السبل ان اصرف نفسي عن تلك العادة..
جعلت نفسي تمقتها وتكرهها.. لانها السبب في حرماني من اللذة الجنسية والطمأنينة النفسية بالجماع الحلال..
كنت أسقط فيها في لحظات ضعفي… ولكني اتركها واعود اقوى مما كنت عليه من قبل..
وكنت دائما ادعو في نفسي : اللهم اكفني بحلالك عن حرامك.. واغنني بفضلك عمن سواك!
واظبت على تمارين كيجل.. واظبت وواظبت..
وحدثت المعجزة.. بعد انقطاع عن العادة لأكثر من شهر.. والمواظبة على التمارين.. شعرت لأول مرة باللذة الجنسية المهبلية..
لا تتخيلي ما حدث لي.. كانت دموعي في وجهي في سعادة غامرة اقلقت زوجي.. وهو يسألني إن كان قد آلمني.. ولكني احتضنته.. احتضنته بسعادة خفقت لها ضلوعي..
وشعرت اني امرأة كاملة لأول مرة..
شعرت باني انثى لأول مرة!!
لا استطيع أن اصف لك هذا الشعور وتلك اللذة.. ولكني فهمت الان لماذا تسعى اليها النساء وتتمناها
وأبشرك باني والحمد لله صرت اكره تلك العادة المقيتة.. والله اكرهها ولا افكر فيها ابدا.. فما احصل عنها يغنيني عنها وعن لذتها الزائفة..
انني احصل على الرعشة الجنسية مع زوجي تقريبا في كل مرة.. وصرت اشعر بكل شيء معه في الاسفل وننتهي معا في نفس اللحظة في كثير من المرات! لا اجد امرأة اسعد مني على وجه الارض!! الحمد لله رب العالمين!
حقيقة اشفق على كل زوجة اتعست نفسها بممارسة العادة السرية.. لانها حرمت نفسها من متعة حلال.. لا تضاهيها متعة!!
احمد ربي انه وهبني بزوج رائع ومتفهم.. وارجو ان يغفر لي ربي ضعفي وزللي.. ويجعل قصتي هذه سبيلا لانقاذ عشرات الزوجات اللاتي وقعن في نفس ذنبي!
شكرا لكم.. شكرا لكم
المصدر : منتديات سيدتي