الآثار الاجتماعية والسلوكية لانحراف الغريزة الجنسية
وذلك أن الانحرافات الجنسية لا تقتصر آثارها على الفرد، بل تتجاوز ذلك إلى المجتمع عبر متواليات، ابتداءً من تأثر الزوجة بالانفصال، فالأولاد بالضياع، ثم الأسرة بالتفكك، ثم تأثير الشركاء ( ذكورًا كانوا أو إناثًا) المنحرفين وأثرهم في تعدي الضرر إلى الأصحاب والأخلاء والأصدقاء ، فضياع المجتمع بأسره وتفكك أواصره، وضياع القيم والأخلاق والعفاف، وفقدان الثقة، وشيوع الجرائم والاعتداءات؛ لذا فإن عقوبات الجرائم الجنسية في الشريعة الإسلامية هي من أشد العقوبات، وذلك لتعدي أضرارها وآثارها على المجتمع، وهناك عدة صور لتلك الآثار الاجتماعية السلوكية لانحراف الغريزة الجنسية:
فمن تلك الصور : ظهور العادات السيئة في تصريف هذه الشهوة كاللواط والسحاق (وهو اكتفاء الرجل بالرجل والنساء بالنساء) والعادة السرية والزنى وغيرها من مهلكات تهلك الحرث والنسل وتصرع الإنسان صرعًا.
ومن تلك الصور : مرض النضج الجنسي المبكر الذي ذاقت ويلاته أوروبا، حيث كتب أحد قضاة أوروبا يقول: «إن الصبية في أمريكا قد أصبحوا يراهقون قبل الأوان، ومن السن المبكرة جدًا يشتد فيهم الشعور الجنسي»([1]).
وجاء في تقرير طبي في مدينة (بالتي مور) أنه رفع إلى المحاكم في تلك المدينة أكثر من ألف مرافعة في مدة سنة كلها في ارتكاب الفاحشة مع صبايا دون الثانية عشرة من العمر، بل أصبح من المألوف وجود علاقات جنسية بين أولاد وبنات في سن السابعة والثامنة([2]).
وكشفت إحصاءات حديثة للمركز الصحي للدراسات الإحصائية (NCHS) بالولايات المتحدة الأمريكية أن 53% من الفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 19 عامًا يرتكبن الفاحشة مقابل 49% فقط للفتيان من نفس العمر.
وصرحت (نيكول ويستمارلاند) مديرة منظمة «رايب كرايسس» أن حالات الاغتصاب للنساء في بريطانيا 14 ألف حالة عام 2005م([3])، ويكفي ذلك ردًا على من يدعي بأن العفاف كبتٌ يعود بالضرر على صاحبه.
ومن تلك الصور: الانصراف عن الزواج الشرعي، فقد نشرت جريدة القبس الكويتية في العدد المؤرخ في 8/4/1985م بعنوان (تدهور خلقي في بريطانيا) «ليس إثمًا أن تعيش في الخطيئة، هذا ما يقوله 90% من الشباب تحت 30 عامًا في دراسة جرت حول الاتجاهات الأخلاقية في بريطانيا، وتبين من هذه الدراسة التي أجريت بناءً على طلب مقدم البرنامج الديني في التلفزيون البريطاني أن 7% فقط اعتقدوا أنه من الخطأ أن تعيش الفتاة والشاب معًا دون وثيقة زواج، وأيد 90% من الذين شملتهم الدراسة قيام علاقة جنسية بين الخطيب والخطيبة قبل الزواج».
بل إن قيم الحياة الزوجية وأسس استقرارها قد تهدمت وتصدعت، فالأخلاق الزوجية التي يتبادلها الزوجان لبعضهما البعض من الرحمة والمودة والعفاف قد أصبحت من غرائب المجتمع المنحل ، ففي نفس العدد من الصحيفة تحت عنوان (3% فقط عفيفات): «ما إن تصل المرأة الأميركية العادية إلى سن الخمسين من العمر إلا وتكون قد مرت بأكثر من عشر علاقات غرامية، هذا ما تقوله إحدى الدراسات التي أجريت مؤخرًا، وتقول الدراسة إن 7% من النساء الأمريكيات أقمن علاقة غرامية مع 50 عاشقًا أو يزيد طيلة حياتهم ومع ذلك فإن بعض الفتيات لم يمارسن إطلاقًا (الحب الحقيقي) من أي نوع وإن 3% بقين عفيفات طوال حياتهن..!
بل إن اشتراط عفاف المخطوبة للزواج واشتراط بكارتها، قد أصبح من القيم الرجعية، يقول الأستاذ المودودي رحمه الله: «لم يقف الأمر عند المدن الكبيرة فحسب بل أصبح الشبان في القرى والأرياف أيضًا يعترفون بأنه ليس لأحدهم حق في توخي العفة في مخطوبته»([4]) .
ومن تلك الصور: ظهور الممارسات اللاأخلاقية الجماعية، والتي تعتبر من أكبر الوسائل لترويج الفساد الأخلاقي وانجراف الكثير من فئات المجتمع إلى أوحاله من خلالها، كالحفلات الراقصة الماجنة التي يمكن لكل شاب أن يراقص أي فتاة أو امرأة ويختلط الحابل بالنابل، خصوصًا تلك التي تقام في مناسبات رأس السنة الميلادية، وحسنا ما تفعله بعض الحكــومات الإسلامية لمنــع إقامــة مثــل هــذه الحفــلات، والتي هي وصمة عــار وشــؤم في جبين المجتمع المسلم. ومنها دور السينما المخصصـة للأفــلام الخليعة الماجنـــة، ومنهــا الشــواطئ والنــوادي المخصصة للعراة، ومنها برامج ما يسمى بتليفزيون الواقع الذي يسعى لتحطيم أي قيم أو ضوابط في علاقة الشاب بالفتاة.
ومنها الظاهرة الغريبة جدًا على المجتمعات الإنسانية، وهي الاعتداء الجنسي على الأطفال، حيث تقول (الريدرزوايجيست): «أن هناك مليون حالة من الاعتداء على الأطفال جنسيًا في كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية».
وكشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن حوالي 325.000 أمريكي تقل أعمارهم عن 17 عامًا يتعرضون سنويًا للاستغلال الجنسي([5]).
والأدهى من ذلك والأمَــرُّ هو إنشاء جمعيات متخصصة في هذا المجال الخطير مثل جمعية (رين جيون) التي ترفع شعار (الجنس في الثامنة قبل فوات الأوان).
يقول المودودي رحمه الله: «لم يعد الأمر الغريب الشاذ وجود العلاقات الجنسية من الأقارب في النسب كالأب والبنت والأخ والأخت»([6]).
وقد أصبح الشذوذ الجنسي أمرًا مشروعًا في إنجلترا([7])، ونسمع بين الفينة والأخرى عن مراسم زواج للمثليين (الشواذ جنسيًا) في كنائس الغرب.
وجاء في تقرير للمجلس الأوروبي في لشبونة أن عدد الأطفال الذين يخطفون سنويًا في العالم ويباعون أو يجبرون على دخول سوق الدعارة قد بلغ مليون طفل([8]).
ومنها ضياع الأمن على الأعراض وانتشار الجرائم الأخلاقية، ذلك أن الذي يهتك ستره مع الله لن يبالي بأعراض الآخرين وَسُمْعَـتُـهُـم، بل وفي سبيل شهوته لن يتردد في الاعتداء والضرب والاغتصاب، ومن دلائل ذلك أن المرأة في الغرب أصبحت لا تأمن على نفسها، خصوصًا في بعض المدن وفي الأوقات المتأخرة ليلاً، ففي اسبانيا تكونت أول فرقة بوليسية من النساء فقط، وذلك لمساعدة السيدات اللاتي يتعرضن لمحاولات الاغتصاب، حيث تم الإبلاغ عن 16.500 جريمة ضد النساء في العام الماضي فقط([9]) .
كما أن ثلاثة أرباع نساء ألمانيا يشعرن بالخوف خارج المنزل، وفي المنزل، وفي المدن الكبيرة تصل النسبة إلى 85 % ([10]) .
ولـذا فقد انتشرت جرائم الاغتصاب في الدول الغربية انتشارًا ذريعًا، ويرجع ذلك إلا أن معظم جرائم الاغتصاب تكون للمرأة الضحية صلة بها، إذ إنها تكون جميلة ولا تتحشم، ومغرية ولا تتورع، بيد أنها تسير بمفردها وتبتعد كثيرًا عن مناطـق السلامة للنساء، فتصبح موضــع إثارة للجاني وعامل إغــراء له، لذلك كثيرًا مــا نسمــع فــي مجـالس القضــاء مــا يقــوله الجنــاة دفــاعًا عـن أنفســهم: (إنها كانــت مغرية…!).
وفي دراسة رُفِعَتْ إلى وزارة الشئون النسائية الكندية تبيّن أن 40 % من النساء العاملات تعرضن إما للضرب أو الاغتصاب([11]).
والبلد الذي استفحل فيه أمر الجريمة (خاصة الاغتصاب) ، الولايات المتحدة الأمريكية، بلغت جرائم الاغتصاب أن تكون بمعدل كل سبع دقائق أي بمعدل (103) جريمة في اليوم.. و ( 75086) جريمة في العام، وبلغ عدد الحوامل من المراهقات سفاحًا خمســـة مـــلايين من مجموع أربعة عشــر مليــــون فتـــاة، وستلد هؤلاء الحوامل ما يعادل 15% من مجموع أطفال أميركا، ولهذا أسست مؤسسة خاصة لرعاية مثل هؤلاء الفتيات صغيرات السن وضحايا الاغتصاب، وهي مؤسسة ( أدنا جلادني) بفورت وورث بولاية تكساس، وهذه المؤسسة كل تلميذاتها حوامل، ولكل واحدة منهن اسم مستعار؛ لأنه ممنوع بتلك المدرسة الكشف عن أي حقيقة تخص التلميذة وهويتها، حتى بين زميلاتها، وفي كل ركن من المؤسسة توجد ملصقات مكتوب عليها (ممنوع شرب الخمر)، و(ممنوع تعاطي المخدرات)، و(ممنوع لقاء الشبان).. ونحو ذلك([12]) .
وكَشَفتْ دراسة لوزارة العدل الأمريكية أن (تجارة الإباحية بوسائلها المختلفة، وعلى رأسها الفضائيات والإنترنت، أصبحت ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعد المخدرات والقمار إذ يبلغ رأس مالها 8 مليار دولار، وأنه لم يسبق في تاريخ وسائل الإعلام أن يتفشى هذا الكم الهائل من المواد الإباحية أمام الأطفال والكبار وتخترق البيوت بلا قيود) ([13])، وهذا هو الحصاد المر للحرية المطلقة التي لا تتقيد بدين ولا قيم، لذا فقد أصبحت المراهقات الحوامل من الظواهر التي تنذر بانحطاط وتراجع الأمم الغربية.
ومنها انتشار دور البغاء واحترافها كمهنة لكل خليع وداعر وداعرة، ولا شك أن هذه الممارسات ذات آثار اجتماعية سيئة حيث يتحول من خلالها الفساد إلى إفساد، ويصبح الفاسد بذاته فيها مفسدًا لغيره، وبذلك تتسع أعداد ضحايا هذه الوسائل بشكل مريع ومطرد.
تقول إحصائية عن وزارة الداخلية الأوكرانية: «حوالي 300 ألف امرأة وفتاة دون سن الثلاثين غادرن أوكرانيا خلال السنوات العشر الماضية عن طريق عصابات المافيا، وأن سوق الدعارة في أوروبا يضم ما يقارب 500 ألف امرأة وفتاة»([14]) .
ومنها انتشار وسائل الإعلام الإباحية، حيث يشهد القرن الحالي ( الواحد والعشرون)، قرن ثورة الاتصالات والمعلومات، انحرافًا هائلاً لم تشهده البشرية عبر تاريخها في نشر الإباحية الجنسية والشذوذ وإقامة العلاقات الجنسية المحرمة بأوسع صُوَرِها، حيث توجد في الولايات الأمريكية أكثر من 150 مجلة إباحية تصدر8 آلاف عدد كل عام و900 دار سينما متخصصة في الأفلام الإباحية، وأكثر من 15 ألف مكتبة ومحل فيديو تتاجر في أفلام ومجلات إباحية، وقد ارتفعت تجارة الأفلام الإباحية من 75 مليون دولار عام 1985 إلى 665 مليون دولار عام 1996م([15]) .
ومن هنا ندرك الحكمة الربانية في التوعد لمن يريد إشاعة الفواحش في المجتمع: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾([16]) .
وقال رسول الله ﷺ: «…ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»([17]) .
ولنا أن نتصور ذلك المجتمع الذي يتحول فيه أفراده إلى دعاة للإضلال، وتصبح منتدياته الاجتماعية والترفيهية مقرًا للإفساد والمجون، ويسير فيه المفسد رافع الرأس عالي الشأن..!
ومن الآثار الاجتماعية الخطيرة انتشار ظاهرة أولاد الزنى فقد بلغت نسبة المواليد غير الشرعيين في السويد عام 1972م واحد من كل أربعة مواليد، وفي فرنسا بلغت نسبة الأولاد الطبيعيين في كثير من المدن بين الحربين العالميتين ما يقرب من 50% من مجموع المواليد هناك([18]) . وقد أثبتت الدراسات في ألمانيا أن الإباحية تنتج كل عام سبعة آلاف طفل ينتسبون لغير آبائهم([19]).
ومن الآثار الاجتماعية كذلك انهيار الحياة العائلية وبنيان الأسرة، فقد أكد القرآن الكريم أن الأسرة لا يمكن قيامها ولا بقاؤها إلا في ظلال العفة واجتناب الرذائل والفواحش قال تعالى:
﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾([20]).
يقول الأستاذ سيد قطب $ في تفسير هذه الآية : «إنها رابطة الأسرة بأجيالها المتلاحقة فأوصى الأبناء بالآباء وأوصى الآباء بالأبناء، وكما وصاهم بالأسرة وصّاهم بالقاعدة التي تقوم عليها، فنهاهم عن الفواحش ظاهرها وخافيها، فهو نهي مرتبط تمامًا بالوصية السابقة، عليها إنه لا يمكن قيام الأسرة ولا استقامة مجتمع في وحل الفواحش، والذين يحبون أن تشيع الفاحشة هم الذين يحبون أن تتزعزع قوائم الأسرة وأن ينهار المجتمع»([21]) .
وحتى تتجلّى لنا دلائل هذه الحقيقة سنستعرض بعض المؤشرات الاجتماعية للمجتمعات الغربية وفق إحصائيات كتاب (انخفاض عدد السكان في أوروبا) ([22]):
اتضح أن نسبة المقبلين على الزواج في الدول الأوروبية منخفضة للغاية، وصل في بعضها إلى أن عدد المقبلين على الزواج من الجنسين أقل من عشرة من كل ألف، وفي السويد أقل من ثمانية من كل ألف هذا عام 1970م، أما في عام 1973م فقد وصلت النسبة في السويد إلى خمسة من كل ألف.
عدد المقبلين على الزواج في انخفاض مستمر، فقد بلغت نسبة الانخفاض في عام 1946م إلى 19% في السويد. وأكثر من 20% في فرنسا، أما نسبة الانخفاض ما بين 1946م إلى 1973م فقد بلغت أكثر من 53% !
ارتفاع معدلات الطلاق والازدياد المستمر والمطّرد فيها، فقد بلغت حالات الطلاق من كل 100 زواج خلال الفترة من سنة 1965م -1980م في السويد 20.9 حالة طلاق، والدانمارك 21.3، وفي انجلترا 13.3، حالة أما في السنوات اللاحقة فقد بلغت في السويد 33،6 حالة، وفي الدانـمارك 35 حالة، وفي إنجلترا 21 حالة.
انخفاض نسبة المواليد: وهذه نتيجة حتمية للظواهر السابقة، ولانتشار وسائل منع الذرية سواءً كانت التي قبل الحمل أو بعد الحمل بالإجهاض أو حتى التي يلجأ إليها بعد الولادة بالقتل أو الإلقاء في الشوارع، وقد بلغ معد ل هبوط المواليد في بريطانيا 30% خلال السبعينيات من القرن الماضي.
5 ــ معادلة ثابتة للوضع الاجتماعي المفكك ([23]) :
الإباحية + الاختلاط وأجواء الإثارة+ موانع الحمل+ هجر المرأة لمهام الأمومة ــ انهيار الأسرة بوجود الفراغ العقائدي + انهيار المجتمع.
فبالله عليك. أي حياة بهيمية تلك التي يعيشها الغرب؟
وأي انحطاط بعد هذا الانحطاط…؟
وأي خيرٍ في حضارتهم ومدنيتهم وتقدمهم العلمي مع هذا السقوط إلى مقر الهاوية؟!
ولك أن تتصور ـ أخي القارئ ـ خطورة دعاة الاختلاط في زماننا هذا، ولك أن تتخيل أي سمٍّ زعاف ينتظرنا من وراء دعوتهم؟ أي دمار وأي هلاك سيسحق ما تبقى من الخير في هذه الأمة إن هي استجابت لتلك الدعوات الهدّامة؟
ولا أظن أن لدى أولئك الدعاة مبررات وتأويلات أمام تلك الحقائق المروعة، فقليلاً من الرأفة والرحمة بهذه الأمة، دَعُوها ترجع إلى رشدها وأصالتها، وإلا فإن اللعنات ستصب عليكم من الأجيال القادمة.
الهوامش :
([3]) مجلة الكوثر، يونيو 2006م.
([5]) مجلة المجتمع الكويتية ، العدد 1843 .
([6]) الأمراض الجنسية، د. محمد علي البار.
([8]) جريدة القبس الكويتية، 23/6/1986م.
([9]) جريدة الأنباء الكويتية، 21/6/1988م.
([10]) رسالة إلى حواء، محمد رشيد العويد.
([11]) مجلة المجتمع ، العدد 1843 .
([12]) لماذا يرفض الإنسان شريعة الله؟.. يوسف موسى.
([13]) مجلة الأسرة، العدد 147 .
([14]) أرقام تحكي العالم، كتاب البيان.
([15]) مجلة الأسرة، العدد 147 .
([17]) أخرجه مسلم (2674)، وأبو داود (4609)، والترمذي 2674)، وابن ماجة (206)، وأحمد (2/ 397)، عن أبي هريرة ﭬ .
([18]) التدابير الواقية من الزنى، د.فضل إلهي.
([19]) مجلة المجتمع ، العدد 1843 .
([21]) في ظلال القرآن، سيد قطب.