القواعـد العلاجيـة للانحرافات الجنسية |العلاج من آفات الإنترنت

كون شبكة الإنترنت من أكثر أسباب الانحراف الأخلاقي انتشارًا، فقد لزم الأمر أن نخصص لها فصلاً لمعالجة آفاتها، فبالإضافة لكل ما سبق ذكره من القواعد الوقائية، فإننا نضيف بعض القواعد العلاجية لمن وقع في آفات الإنترنت ليتوب إلى ربه، ويعود إلى رشده.

ومن السبل النافعة في علاج آفات الإنترنت :

  1. ترك الفضول والرغبة في الاطلاع، فهي باب واسع للوقوع في الآفات، فعلى الـمـرء أن يدع الفضول في الاطلاع على المواقع المشبوهة والرسائل المريبة والحـوارات الغريبـة.
  2. إزالة جميع المواقع المحفوظة لديه في جهازه ذات الصلة بالجنس والإباحية وتبادل الصور والتعارف مع الجنس الآخر، فإن تلك الإزالة دليل صدق التوبــة والعزم على العفاف والطهر فلا يصح التردد أو ترك بعضها والتعلق بشــيء منهــا.
  3. عدم دخول الشبكة منفردًا أو في خلوة ؛ فإن دواعي النفس الأمارة ، ووساوس الشيطان تكون حينها أقوى، فعلى المرء أن يجعل تعامله مع الشبكة في صالة الجلوس مثلاً أو بمكان يتردد عليه أهل البيت.
  4. ترك التردد على مقاهي الإنترنت، فعادةً لا تخلو أجهزتها من حفظ مواقع جنسية وإباحية لا يضمن معها المرء أن تُزلَّ يداه فيدخل إحداها ويسقط مرة أخرى في أوحالها.
  5. هجران مواقع الحوارات والمراسلات (chat) مع الجنس الآخر، وحذف تلك المواقع والعناوين بشكل نهائي، والامتناع عنها دون استثناء، فهذا شرط التوبة النصوح فالتراسل مع الجنس الآخر سبيل الطرف الثالث (الذي هو الشيطان) هو الذي يزيّن ذلك الفعل ويبيحه لفاعله بمبررات شيطانية واهية، فالقطع والمنع هو السلاح الفعّال، والعلاج الناجح.
  6. ترك الصحبة الفاسدة التي تُشجع على آفات الإنترنت، وتهوِّن من خطرها وتتبادل المواقع الآثمة فيها.
  7. تحميل واستخدام البرامج التي تحمي الجهاز من المواقع الآثمة، وهذه مسؤولية مجتمعية تقع على الفرد، وعلى الجهات المسؤولة بأن تُـلزم شركات الإنترنت باستخدام البرامج المانعة للمواقع اللا أخلاقية.