ثـمرات وفوائد الاستعفـاف|طهارة الفرد ونقاء المجتمع

فالعفيف سيعيش في دنياه في ظلال الرحمة الإلهية والدعاء الملائكي واشتياق الحور له، كما أنه سيحيا حياة اجتماعية مستقرة بالسمعة الطيبة، والذكر الحسن والزواج السعيد والمجتمع المتماسك المحصن، ويهنأ بنفسية مستقرة مطمئنة بأنس الطاعة وبهجة القرب من الله ولذة العبادة وحلاوة الإيمان، وسيكون في مأمن من تلك الأمراض الخبيثة.

كما أنه سيسعد ويُسعد مجتمعه بأخلاقه الفاضلة بحيائه وعفافه وحشمته وتقواه وستره وصبره  ــ  فقل لي بربك  ــ  ألا يسعد المجتمع بأمثال هذا..؟

أم أن سعادة المجتمع في ذاك الذي استمرأ العيشَ في الظلام، وأكل اللحم الحرام، نهّازًا للفرص لا يرعى الحرمات، ولا همّ له إلا إرضاء نزواته وإشباع رغباته؟