ثـمرات وفوائد الاستعفـاف|النجاة من الفواحش
ذلك أن العفيف لا يستعفف عن فعل الفاحشة فقط، بل إنه يتعفف عن مقدماتها ومداخلها وأسبابها امتثالاً لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾([1])، وذلك أن النظرة والمحادثة والخلوة والملامسة أبواب للزنى فمن فتحها فسيصعب عليه النجاة من الزنى، كما أن العفة تهدئ وتلطف الشهوة وتلقي برعاية التقوى على العقل؛ فينعم العفيف بحياة هنيئة طاهرة.