أسباب الانحراف الخُلقي ومعوقـات الاسـتعفاف|حركة استعباد (تحرير) المرأة ودورها في الانحرافات الاخلاقية
للمرأة موقع خطير في المجتمع المسلم، فهي الأم التي تربّي الأجيال، وهي الزوجة التي تشارك الرجل في كفاحه وجهاده، وهي الأخت التي تسانده وتواسيه، وهي الابنة التي تحنو عليه وترعاه.
وقد أدرك أعداء الإسلام هذه المكانة الخطيرة للمرأة فقال د. مدروبيرغر: «إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد»([1]).
لذا فقد برزت مظاهر ذلك المكر الغربي تجاه المرأة في الأشكال التالية ([2]):
- محاربة العفة عبر القصائد الشعرية والقصص والروايات والأغاني.
- محاربة الحجاب من خلال الفيلم، والمسلسل الذي يبرز الحجاب والمتدينين في صور سلبية.
- عمل الاستعراضات الراقصة التي تضم عددًا كبيرًا من الفتيات، ومحاولة إشراك المحجبات فيها، أو إغرائهن بنزع الحجاب في فترة الحفل إلى آخر الخديعة.
- محاولة إغراق المكتبات العربية والإسلامية بالمجلات التي تتحدث عن الموضات والأزياء الغربية، وآخر التقليعات العالمية النسائية، ومن أمثالها: نورا ــ سيدتي([3]) ــ الرشاقة ــ سمر ــ الحسناء.. إلخ.
- تأسيس جمعيات نسائية جديدة ذات اتجاهات غير واضحة والحرص على ضم المحجبات إليها لصرفهن عن طريق الدعوة الإسلامية الصحيح.
- مسابقات ملكات الجمال في الدول العربية والإسلامية، ورصد الجوائز المالية للفائزات، والتي تنزع عن حواء المسلمة ثياب الإيمان والتقوى، وتغويها باتباع الهوى وشياطين الجن والإنس.
([3]) لمعرفة الدور المشبوه لهذه المجلة، انظر ما ورد في مجلة المجتمع، عدد (866) .