أسباب الانحراف الخُلقي ومعوقـات الاسـتعفاف|ميادين الاختلاط

عفاف المرأة هو سترها وحياؤها وصونها؛ ولذلك فقد حرص الإسلام على تلك الركائز في تربيته للمرأة المسلمة.

قال تعالى: ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ّ﴾([1])، وقال سبحانه: ﴿  وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ ([2]) .

وقال ﷺ : «ما تركت في الناس بعدي فتنة أضَّر على الرجال من النساء»([3]).

وقال ﷺ : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلوّن بامرأة ليس معها ذو محرم منها فإن ثالثهما الشيطان»([4]).

بل في أقدس الأماكن وفي أطهر الأعمال وهي الصلاة جعل الإسلام صفوف النساء خلف صفوف الرجال، وحبّب للرجال التقدم في الصفوف وللنساء التأخر، فمتى ما تخلَّت المرأة عن إحدى هذه الركائز فقد هتكت سترها، وبدأت بجرّ المجتمع إلى ويلاتها. ولهذا كان تشجيع الاختلاط إحدى سياسات أعداء الأمة.

وقد ذكر د. مصطفى محمود «أن الموساد الإسرائيلي خطط منذ مدة طويلة لانحراف شباب العرب والمسلمين في أنهار الاختلاط بين الجنسين، والترويج للأفلام الهدّامة التي تدغدغ المشاعر، وتجعل الشاب ينهمك في إشباع نزواته فقط»([5]).

وميادين الاختلاط والتي للأسف ظهرت في مجتمعاتنا عديدة منها:

1 ــ  في بيوت الأقارب والأصدقاء:

حيث تجالس الفتاة أو المرأة المتزوجة الرجال الأجانب بحجة الصداقة لزوجها أو للعائلة أو القرابة، وتتزين لذلك بكامل زينتها طالما الأمر مقبول لدى الجميع، وأصبح عرفًا (فاسدًا) متعارفًا عليه، قد تحدث الخلوة أحيانًا تحت ظل تلك الثقة وسقوط الكلفة، كما أن الملامسة والمصافحة من مباحات تلك الصداقات، وكم من خطيئة ارتكبت، وأعراض هُتكت، وأسر تهدَّمت من جرّاء هذا الاختلاط.

2 ــ الاختلاط في أماكن العمل:

ففي ظل دعوى الزمالة والصداقة وحرمة العمل الوظيفي تبدأ المرأة بمجالسة الرجال لقضايا العمل، ثم للقضايا العامة، ثم تبدأ الأحاديث عن الحياة الشخصية لكل منهما، ثم يبدأ الاستلطاف والضحك والابتسامات المتبادلة فالتهادي و..و.. إلى أن يتم اللقاء خارج العمل( كل ذلك في ظل زمالة العمل) ثم اللقاء في بيت أحدهما.. إلى أن تحدث الكارثة..!!

هذا فضلاً عما يحدث أحيانًا من علاقات آثمة في مواقع العمل.

إن للمرأة حياءً وسترًا.. متى ما أسقطته فقد أباحت نفسها ، ولا يعني ذلك أن كل علاقة عمل ستنتهي بعلاقة آثمة أو بالزنى ــ  معاذ الله ــ  ولكنها بلا شك أحد الأسباب المؤثرة والعوامل الدافعة لذلك ؛ خصوصًا  للمرأة التي لم تتَّحصن بلباس التقوى العفاف، وهذه إحدى القصص المؤلـمة :

يقول صاحب المأساة ([6]):«بعد عامين من زواجي، ألحت عليَّ زوجتي بأن تعمل من أجل أن نحيا حياة أفضل، رفضت في بادئ الأمر، وعملت مربية في أحد معاهد دمشق براتب بسيط جدًا، وبعد عام ركب الغرور رأسها، طالبة أن تعمل في الوزارات أو مؤسسات الدولة، قنعت بذلك لثقتي بأخلاقها، وشدة حرصها على سمعتها وكرامتها، ولأنها أم لطفل صغير، ولم تمض بضعة أشهر على عملها في مؤسسة ما حتى حدثت المأساة الخطيرة التي لم تكن في حسباني. ماذا حدث؟

حدث أن طارت الزوجة مع زميل لها في العمل عندما زين لها فكرة الهرب، وسلب رشدها بمعسول الكلام فكان له ما أراد.

طارت معه أيامًا وليالٍ ؛ لتذر زوجها الذي وثق بأخلاقها مشدوهًا أمام هول الكارثة التي حلت بالأسرة الهادئة غير آبهـة بطفلها الصغير الذي كان موضع عنايتها واهتمامها، ولا بمصيره الأسود الذي ينتظره من جراء فعلتها النكراء، لقد فرت الزوجة من دارها لتتمتع بلذة الحياة الدنيا في كنف شاب وضيع وسوس لها، فأرادت أن تمرح بالشهوة الرخيصة إلى جانب شيطانها، فخسرت لذائذ الدنيا السامية في الدار والزوج والولد، لم يدرِ  في خلدها أن المرأة التي تهرب من عشها المقدس إنما هي امرأة عاهرة القلب، فاسقة العقل، فاجرة الضمير..».

ومن الأدلة الدامغة على ضرر الاختلاط في العمل ما جاء في كتاب «الابتزاز الجنسي» حيث أوردت مؤلفته «لين فارلي» الحقائق التالية([7]):

ــ  استجوبت 875 من السكرتيرات العاملات في الأمم المتحدة عن الابتزاز الجنسي فأجابت 50% منهن بأنهن تعرضن للمضايقات والاعتداءات الجنسية.

ــ  استجوبت 333 شرطية فأجابت 50% منهن بأنهن تعرضن للاعتداءات الجنسية من رؤسائهن، وأن من لا ترضخ لرئيسها في هذا الأمر تتعرض لعقوبات مختلفة.

ــ في استطلاع لجامعة «كورفيل» الأمريكية بين العاملات في الخدمة المدنية ثبت أن 70% منهن قد تعرضن إما لمضايقات أو اعتداءات جنسية([8]).

 

3 ــ  الاختلاط في أماكن التعليم والدراسة:

يدّعون بأن الاختلاط في مقاعد الدراسة هو: الاختلاط البريء، والاختلاط الهادف المثمر، وهذه الشعارات ما هي إلا ادعاءات باطلة من وجهين:

الوجه الأول: فيها مصادمةٌ واضحة للفطرة التي خلق الله الخلق عليها، وهي فطرة التجاذب بين الجنسين، فميل الرجل للمرأة وميل المرأة للرجل هو قانون إلهي اقتضته حكمة الله، فكيف لنا أن نأمن اندفاع ذلك التجاذب عن حدوده الشرعية…؟ وبصفة خاصة لدى الشباب الذي يسير بعواطفه الجياشة، وفي ظل هذه المجتمعات التي تدعو للفتنة وتهيج الغرائز، كيف لا؟  والله ــ تبارك تعالى ــ علل حرمة الاختلاط بين أطهر الرجال، وهم صحابة رسول الله ﷺ وأطهر النساء، زوجاته أمهات المؤمنين، بقوله تعالى: ﴿ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾([9]) .

وقد اعترفت إحدى طبيبات الغرب وتدعى د.مراريون فقالت: «وإنني أعتقد أنه ليس في الإمكان قيام علاقة بريئة من الشهوة بين رجل وامرأة ينفرد أحدهما بالآخر أوقاتًا طويلة، وكنت أسأل بعضهن ممن يتّسمنَ بالذكاء، كيف يمكن أن يحــدث ذلك؟ ــ أي الوقوع في الفاحشة ــ  فكانت الفتاة تجيبني قائلة: «لم أستطع أن أضبط نفسي»([10]).

الوجه الثاني: التجربة والواقع يصرخان بفشل هذه المقولة([11])، ألا يكفينا ما وصلت إليه الحال في الغرب، فقد أعلن أستاذ الحياة العائلية في جامعة أوريغون أنه يستنتج ما يلي من اتصاله الدائم بطلاب الجامعات وطالباتها والعمل معهم مدة 30 عامًا بصدد التعرف على مشكلاتهم وتجاربهم الجنسية:

  • ليس لدى طلاب الجامعات وطالباتها فكرة واضحة عن «القاعدة الخلقية» بصدد الأمور الجنسية.
  • نسبة الممارسة الجنسية بينهم عالية جـدًا، وفي ارتفاع مطّرد.
  • يقرر كل شاب وشابة بنفسيهما المدى الذي يجب أن تتوقف عنده علاقاتهما الجنسية غير مكترثين بالمبادئ التي حددها المجتمع القديم([12]).

ولكي ندرك أبعاد هذه الظاهرة في المجتمع الكويتي، نشير إلى نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على 3739 شابًا وشابة عام 1985م حيث بلغت نسبة الشباب الذين يسعون لتكوين علاقة مع الجنس الآخر عند الكويتيين وغير الكويتيين 51% و25% وعند الذكور والإناث 40%  و41% على التوالي وهي نسب عالية([13])، أما المجتمعات الغربية فهذه هي الحقائق تنطق:

ــ  نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية الأميركية بلغت في إحدى المدن 47%.

ــ  كما نقلت «جريدة الأحد» اللبنانية في العدد (650): «دلت الإحصائيات في العام الماضي على أن 120 ألف طفل أنجبتهم فتيات بصورة غير شرعية لا تزيد أعمارهن على العشرين، وأن كثيرًا منهن من طالبات الجامعات والكليات»([14]) .

ــــ ونقلت عن المربية الاجتماعية ( مرغريت سميث) حديثًا قالت فيه: «إن الطالبة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب مع هذه العاطفة، إن أكثر من ستين بالمائة من الطالبات سقطن في الامتحانات، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في الجنس أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن، وأن 10% منهن مازلن محافظــات»([15]).

– يقول د. مصطفى محمود مخاطبًا الآباء : « إن كثيرًا من الآباء  يفضلون ذهاب صغارهم إلى المدارس المختلطة بهدف أن السماح للجنسين منذ الصغر بالاقتراب والتعرف على بعض شيء تربوي  يقضي على الكبت والأمراض التي تصيبهم في المستقبل ، متناسين أن مبادئ التربية الإسلامية تنادي بالتفريق بين الجنسين قبل سن البلوغ  لما لذلك من آثار مدمرة بالنسبة للأبناء والبنات»([16]).

ــ وفي دراسة أمريكية ثبت أن 80% من الأمريكيين باتوا يعتقدون أن أسباب انحدار القيم الأخلاقية لدى الشباب يكمن في التغيير الذي طرأ على المجتمعات خلال الثلاثين عامًا بسبب الحرية المفتوحة، وقال 87% من عينة الدراسة: «لو عادت عجلة التاريخ لاعتبرنا المطالبة بالمساواة بين الجنسين مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة»([17]).

وأمام هذه الحقائق المثيرة أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي بوش في 8 مايو 2002 عن مشروع قانون لإصلاح أوضاع التعليم العام، ودعم المدارس غير المختلطة والفصول الدراسية غير المختلطة، ومساندة هذه الجهود ماليًا من قبل الحكومة الاتحادية.

4 ــ  الاختلاط في أماكن الترفيه والأسواق :

ففي أجواء الترفيه والأنس والضحكات وتسكع بعض الشباب اللاهث وراء المتعة وإلقاء الشباك على الفتيات تحدث ظاهرة خطيرة، وهي ظاهرة التعرف السريع والإعجاب المتبادل، حيث يلقى الشاب الشباك حول الفتاة المسكينة التي تقدم خطوة وتؤخر خطوة في تجربتها الأولى، ولكن أوهام الشياطين والكلمات المعسولة تسرع بها، وإذا ساء حظها مع صحبة فاسدة تشجعها فتبدأ بالتجربة الأولى.. كلام في الهاتف، ثم اللقاء في مكان خاص، فالطامة الكبرى والوبال عليها بعد ذلك.

لذا فإنه من الأهمية بمكان أن توجد البيئة المحافظة في أماكن الترفيه، وحسنًا ما تفعله بعض الجهات من تخصيص أيام للعائلات وأيام للشباب، ولا ينبغي أن يُسمع لادعاءات البعض بإجحاف  هذا القرار لفئة الشباب، فلا أظن أن شابًا رزينًا صاحب غيرة يرضى أن يَدخُل شاب ليعاكس أخته أو والدته، وحسنًا ما تفعله بعض البلاد الإسلامية من إنشاء أسواق خاصة للنساء  بالبائعات والموظفات والعاملات، وحسنًا ما تفعله بعض الاتحادات الطلابية والجمعيات باشتراط المحارم في السفرات الجماعية وإعداد البرامج الترويحية التي تحقق أهداف الترويح عن النفس دون مساس بالشرف والعفة.

5 ــ  الاختلاط في الرياضة والمسابقات:

لم يخطر ببال أحد أن يتغلغل هذا النمط الغريب في مجتمعاتنا، وهي الرياضة المختلطة التي تشارك فيها الفتاة والشاب، وتمارس رياضة الجري، وكرة الطائرة، وكرة السلة وبلباس الرياضة طبعًا، بل بلباس الشورت([18]) أحيانًا، ولكنها سياسة (خطوة ــ خطوة) التي ينتهجها بعض الذين خمدت غيرتهم، ولم ترض نفوسهم لهذه البلاد أن تظل في لباس الطهر والعفاف والستر، فأصرّوا بحجة المناسبات الوطنية وروح الأسرة الواحدة أن يخرجوا الحرائر من سترهن! ([19]).

وأخيرًا فإن السكوت على هذه الظاهرة جعلها تتطور بشكل مخيف :

ــ  فأصبح من السهولة لكل شاب أن يتعرف على الفتيات.

ــ  وأصبح من المألوف أن تخرج الفتاة من البيت دون رقيب وتلتقي بمن تشاء.

ــ  ظهرت اللقاءات الخاصة في الشقق والأماكن المظلمة التي مورست فيها الرذيلة.

وأخيرًا فإننا نضم صوتنا للكاتبة الفاضلة عائشة عبدالله جاسم في كتابها: «فلنكن صرحاء يا دعاة الاختلاط»([20])حيث قالت: « أما دعاة الاختلاط  في بلادنا فإنهم يريدون أن يزحفوا بالمرأة المسلمة إلى هاوية الفساد والانحطاط، إنهم يسعون إلى القضاء على شخصية المرأة المسلمة وتذويبها، إنهم يسعون إلى اجتثاث جذور الاستقرار والاطمئنان من مجتمعاتنا.

من الذي يخطط لإفساد بلادنا وتغريبها؟ إن هناك شخصيات مسؤولة هابطة في بعض الجامعات تحاول أن تزرع فكرة الاختلاط في عقول الطلبة والطالبات،  فإذا حّل الاختلاط في مبنى معين أو مؤسسة معينة أخذوا يغلّفون نتائج مخططاتهم  ويضحكون على شعوبهم فيقولون: «الاختلاط حتمية» و«الاختلاط ضرورة»، إننا نحن المؤمنين ندعوكم بكل صدق إلى مراجعة ملفاتكم وإعادة النظر في دعواكم. إننا ندعوكم أن تكونوا علميين إذا كنتم لا تريدون أن تكونوا إسلاميين في تصوراتكم وتصرفاتكم، إنكم ستكتشفون أنها غربية المنشأ، وعلمانية المحتوى، واستعمارية التصدير، ويهودية الترويج.

لقد ظن الغربيون أن الاختلاط سيقود إلى تحرر الشعوب وتقدمها ففوجئوا بالعكس، فلقد تبين لهم بأن الاختلاط ظاهرة اجتماعية مرضيّة، فأخذوا يصرخون ويطلقون صيحات الندم ونداءات الخطر، ولكن فاتت ساعة الندم»([21]).

إننا نناشد المسؤولين المخلصين في بلادنا والغيورين على دينهم أن يقفوا في وجه هذه التيارات ويصدونها، فبلادنا أمانة في أعناقهم.. فليتقوا الله في هذه الأمانة، وليعلم كل مسؤول ساهم في ترويج الاختلاط أو الوقوف معه أن كل مأساة أو خطيئة تنجم عنه فإنه عليه وزرها، وسيسأل عنها أمام الله.

—————————————————————————————————————

([1]) النور: 31 .

([2]) الأحزاب : 53 .

([3]) أخرجه البخاري (5096)، ومسلم (2740)، عن أسامة بن زيد ﭭ.

([4]) أخرجه أحمد (3/ 339)، عن جابر بن عبد الله ﭭ، وصححـه الألباني في الإرواء (1813).

([5]) مجلة الشقائق، العدد  (61) .

([6]) المرأة بين الفقه والقانون، مصطفى السباعي، $.

([7]) نقلاً عن كتاب: المرأة .. ماذا بعد السقوط؟ بدرية العزاز .

([8]) مجلة المجتمع (1843).

([9]) الأحزاب : 53 .

([10]) المرأة..ماذا بعد السقوط؟ بدرية العزاز .

([11]) أوصت لجنة جامعية عليا في جامعة القاهرة مؤخراً بإلغاء الاختلاط بين الطلبة والطالبات، وجاء ذلك أعقاب مقتل طالبة على يد زميل لها بعد قصة حب.. فيا ليت قومــي يعلمــون..!!

([12]) الزنى ، دندل جبر.

([13]) الشباب في الكويت، الدراسة الثانية، جهاز الدراسات والبحوث الاستشارية، الديوان الأميري .

([14]) جريدة الأحد اللبنانية ، العدد (650) .

([15]) إلى كل أب غيور، عبدالله ناصح علوان.

([16]) مجلة الشقائق، العدد (61) ، سبتمبر سنة 2002م، كما أشارت المجلة إلى دراسة قامت بها هيئة حكومية بريطانية في يوليو من عام 2002م على 2954 مدرسة ثانوية أوضحت أن أداء الطلبة الذكور والإناث كان أفضل دراسياً في المدارس غير المختلطة، كما ظهر في تحليل نتائج الامتحانات البريطانية عام 2001م أن العشرين الأوائل هم من طلاب المدارس غير المختلطة.

([17]) مجلة المجتمع ، العدد (1843).

([18]) للأسف الشديد أن تنظم وزارة الشئون الكويتية مهرجاناً رياضياً مختلطاً بمناسبة العيد الوطني في 4/3/1988م، وظهرت علينا الفتيات باللباس الرياضي على شاشات التلفاز، فمن كان يتصور ذلك؟!

([19]) أخبرني أحد العاملين في السلك الرياضي، أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أصدر قراراً بمنع ارتداء الحجاب للرياضيات من المسلمات، بعد أن ظهرت بعض المسلمات بكامل حجابهن،  وفُزْنَ في بعض المسابقات الرياضية.

([20]) بتصرف.

([21]) من هذه الأقوال ما ذكرته الكاتبة الإنجليزية اللادي كول:«إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها ، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنى، وهاهنا البلاء العظيم«ومعها قول د.أيدليين: «إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا، وكثرة الجرائم في المجتمع، هو أن الزوجة تركت بيتها؛ لتضاعف دخل الأسرة، فزاد الدخل، وانخفض مستوى الأخلاق!!»، فأين دعاة الاختلاط من الحقائق الدامغة؟!